كتب شادي هيلانة في "أخبار اليوم":
لا يتوقف وزير المالية الإسرائيلية المتطرف بتسلئيل سموترتيش عن تهديد اللبنانيين، والتحريض على اغتيال امين عام "حزب الله" السيّد حسن نصر الله، ويبدو أنّ هذه المهمة وضعت على بساط البحث في تل ابيب، لكن لا بد من الاشارة الى أنّه على الاسرائيليين أنّ يتحسبوا لرد الفعل في حال قاموا بعملية الاغتيال هذه، عندئذٍ الحرب الشاملة ستقع لا محالة، ومن الصعب التنبؤ بتطورها ونتائجها، اذ لا يُعرف كيف ستنتهي ولا حتى كيف ستبدأ.
في هذا الاطار، حذّر مسؤول حزبي، من أنّ اي اعتداء على الامين العام ستكون كلفتهُ كبرى، وسيفجر المنطقة بأسرها، وعلى الجنرالات الصهاينة أينما ذهبوا وحيثما حلّوا في العالم أن يتحسسوا رؤوسهم في أي زمان وأي مكان، مذكرا أنّ دم فؤاد شكر لن يذهب هدراً، ونقول لسموتريتش الصهيوني بشكل خاص لقد "رتبنا وضعك" والخطة أصبحت في الجيب.
واكد المسؤول عينه عبر وكالة "اخبار اليوم" أننا نعلم هوية القياديين العسكريين والسياسيين الاسرائيليين، ومهامهم، ويمكننا ملاحقتهم واستهدافهم في مقراتهم.
وفي موازاة ما قاله المسؤول الحزبي، يلفت مصدر متابع: ليس سهلاً ما يتعرّض لهُ الحزب من اغتيالات لقياداته العسكرية، وكان آخرها، المسؤول عن جميع العمليات العسكرية على الجبهة الجنوبية، وأحد كبار مستشاري نصرالله، فؤاد شكر، معتبرا ان اسرائيل تستقصد تسليط الضوء على قدراتها، في شن هجمات عسكرية وتكنولوجية متطورة، لاعادة الانطباع بأن جيشها لا يقهر، وسط غموض "قاتل" حول كيفية الرد، الامر يحضر ويخطط وينسق له بعناية ودقة متناهيتين، اذ ان إيران والحزب يأخذان كامل وقتهما لإعلان ساعة "الصفر" للتنفيذ.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك