شيّع حزب الله وبلدة جويّا شهيديه حسن فارس جشّي، ومحمّد حسن شومر، بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزلهما، شارك فيها عضوا كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائبان حسين جشّي وحسن عزّ الدّين، وشخصيّات وفاعليّات وعلماء دين.
وتقدّمت مسيرة التّشييع سيّارات إسعاف تابعة لمديريّة جبل عامل الأولى في الدّفاع المدني-الهيئة الصّحّيّة الإسلاميّة، وفرقٌ من كشّافة الإمام المهديّ.
وألقى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين كلمة استهلها بـ "التعزية والتبريك لذوي الشهيدين"، وأكد أن "الرد على العدو الصهيوني آت حتما، سواء من المقاومة الإسلامية في لبنان أو من الجمهورية الإسلامية أو من اليمن أو العراق"، لافتا إلى أن "الرد هو على تمادي العدو في جرائمه ومحاولته كسر الخطوط الحمر".
وأشار إلى أن "الرد سيكون قويا ومؤثرا وفاعلا، بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو، ليردعه عن غيه وإجرامه"، مشددا على أن "المقاومة الممتدة على طول المحور هي جبهة واحدة وساحة واحدة".
وقال: "إن على العدو أن يبقى قلقا ومضطربا وخائفا ويعيش حالة من الهلع والخوف والاضطراب النفسي حتى لحظة مجيء الرد الحاسم كي لا يكرر فعلته وإجرامه بحق المجاهدين والأبرياء المدنيين".
وأضاف: "إن ظن العدو أنه باغتيال قائد في أي دولة من دول المحور يستطيع كسر إرادتنا فهو واهم، بل على العكس، نحن نقوى بشهادتهم، ودماؤهم هي التي تصبح المشعل والمنار الذي يضيء لنا الطريق".
وختم النائب عز الدين بالقول: "على كل الساعين لمحاولة ثني المقاومة والجمهورية الإسلامية عن ردها، فليأتوا بعد الرد، حينها يمكن الكلام بأي تسوية أو مبادرة تؤدي إلى وقف إطلاق النار الدائم في غزة والضفة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك