كتب يوسف فارس في "المركزية":
في الوقت الذي كانت فيه تقرع طبول الحرب وتتوالى التهديدات المترافقة مع تأكيدات اندلاعها بين يوم واخر، كان اللافت للانتباه في هذا السياق ما اعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بأن ايران لا تسعى الى زيادة التوتر في المنطقة وقد وظفت جهودها الدبلوماسية لوقف الحرب. وان ردها سيكون في اطار القوانين والاعراف الدولية. هذا الموقف جدد التأكيد عليه القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني علي باقري كني خلال لقائه السفراء الاجانب في طهران.
تزامناً مع هذه الأجواء برز موقف أميركي لافت عبّرت عنه وزارة الخارجية الأميركية التي أشارت الى ان وزير الخارجية انتوني بلينكن تحدث الى رئيس الوزراء وزير خارجية قطر ووزير خارجية مصر بشأن التوتر في الشرق الاوسط وابلغ نظراءه ان العالم يمر بلحظة حرجة في الشرق الاوسط ومن المهم خفض التصعيد. واشارت الى اننا نواصل العمل للتوصل الى وقف النار بغزة باعتباره خطوة حاسمة لتهدئة توترات اوسع نطاقا. وقالت ان على الاطراف ان تبحث عن سبل إبرام اتفاق لوقف النار في غزة لا عن أسباب التأخير او الرفض. لقد ارسلنا عبر أصدقائنا رسالة الى ايران بأننا سندافع عن اسرائيل وان التصعيد لا يخدم مصلحتها. وخلصت الى التأكيد بانه لا تعتقد ان الحرب الشاملة امر حتمي وانها تواصل العمل لمنع حدوثها.
عضو تكتل الجمهورية القوية النائب سعيد الاسمر يعتبر عبر "المركزية" ان لا شيئ حتمياً خصوصاً لجهة اندلاع حرب شاملة في المنطقة. صحيح أن الوضع مأزوم الى حد كبير، لكن "لكل كما يقال مفتاحه" التدخلات والضغوط التي تمارس عكست عدم وجود ارادة اميركية – روسية بإشعال حرب واسعة النطاق ما انسحب تلقائيا على مواقف ايران التي تحدثت عن رد معقول وعلى حزب الله الذي تحدث امينه العام السيد حسن نصرالله عن الرد على المواقع العسكرية الاسرائيلية وتجنب المدنيين اضافة الى قوله ان ليس من الضروري انغماس ايران في المعركة بعد استبعاده دول المحور ونظرا لظروف كل منها .الملاحظ ايضا في هذا السياق تأكيد الدول الغربية اميركا بريطانيا والمانيا وسواها ان وجود اساطيلها في المنطقة هو للردع ومنع توسع دائرة الحرب.
اما الطلب الى رعاياها بمغادرة لبنان واسرائيل فهو من قبيل الاجراءات الاحترازية ومن ضمن مواقفها الروتينية المعهودة عند هز الاستقرار في اي بلد على ما اعتاده حزب الله في لبنان اليوم بعد ضربه الموسم الاصطيافي يستعمل اللبنانيين أكياس رمل من أجل اسناد غزة التي لم يبق فيها بشر وحجر وما ذلك الا لتحقيق مصالح ايران وتحسين اوراقها في مفاوضتها لأميركا.
ويختم لافتاً الى أن لا حل للبنان بوجود السلاح غير الشرعي حتى لو انتخب رئيس الجمهورية. المطلوب بسط الدولة والسلطة الشرعية نفوذها على كامل التراب اللبناني كمعبر وحيد لقيامة لبنان الغد.
لا إرادة بالحرب... مَن لجم إيران و"الحزب"؟
الــــــســــــابــــــق
- حاصباني لـmtv: لا محضر ولا مستند رسميًّا تحديداً من الكتل التابعة لأمل وحزب الله يُشير إلى وجود لأيّ اتفاق ترسيم للحدود البحريّة قد تمّ تسجيله في مجلس النواب وهذا نكران كامل لوجوده حتى اليوم رغم مطالبتنا بأن يُقرأ في المجلس وأن يُسجّل
- حاصباني لـmtv: عوامل عدّة يجب أن تؤخذ بالاعتبار عند اتّخاذ قرار الدّخول بحرب منها القدرة على الصمود الاقتصادي والبنى التحتية من استشفائية وصناعية وغيرها
- حاصباني لـmtv: قرار الحرب أحادي وليس قراراً رسميًّا من الدولة وهنا خطورة وجود سلاح خارج إطار الدولة
- سامي الجميّل التقى افرام: تأكيد على ضرورة وقف التصعيد
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك