كتب النائب وضاح الصادق عبر حسابه على "اكس": "معظم اللبنانيين فقدوا ظلما عزيزا لهم منذ الحرب الاهلية حتى اليوم. والظلم قاتل، لا تلتئم معه الجراح الموجعة ويستمر الالم كل يوم وكل ساعة. أصعب لحظات الحياة أن تكون أمام مكان تفجير المرفأ عند السادسة والسبع دقائق، محاطا بأمهات الشهداء يبكون أولادهم، وهذا أصعب مصاب في العالم، أن تدفن أم أغلى ما عندها، في حين، يبقى المتسببون من دون حساب ومن دون محاكمة، بل يمنعون حصول المحاكمة من اساسها، ويستمرون بسرقة ونهب الوطن، ويقتلون اللبنانيين كل يوم على أبواب المستشفيات، او جوعا وفقرا، او من يأس منهم انتحارا. هذه اللحظات كانت من الاصعب في حياتي، فيها مرت احزان العمر كله بلمح البصر، ولا يمكن لانسان، إذا كان انساناً، لا وحشا بشريا كمن تسببوا بهذه الفاجعة، إلا ان يتأثر إلى أقصى الدرجات. العدالة آتية، ان لم تكن اليوم او غدا، فهي حتما ستتحقق ولو بعد حين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك