أكّد النائب محمد خواجة أن "لبنان في مرحلة تعقيد غامضة"، معلنًا أن "رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أخذ المنطقة إلى حرب مفتوحة إلا أن الحرب أميركية والشريك إسرائيلي وليس العكس، والمقاومة ولبنان لا يريدان الحرب لكن من حق البلاد الدفاع عن النفس".
وعن الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، أشار خواجة في حديث إلى "صوت كل لبنان"، إلى أن حجم وشكل وتوقيت الرد هو قرار ايراني داخلي، لافتًا إلى أن المعلومات المؤكدة هي أن الرد سيكون كبيرًا.
ولفت خواجة إلى "أننا بحرب يمكن أن تنحسر أو تتوسع وذلك وفقًا لقواعد اشتباك مطاطية"، معتبرًا أن "الغاية الواضحة من اغتيال هنية هي التخلص من المفاوضات وهذه ضربة موجهة للولايات المتحدة الأميركية".
وقال: "إن إسرائيل تتعامل مع الولايات المتحدة بدونية وفقًا لمثل شعبي مصري شحّدني وأنا سيدك". وأوضح أن "هذه الضربات يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد أو قد تعيدنا إلى قواعد الاشتباك لأن فرص التسوية أصبحت ضئيلة حاليًا".
واعتبر خواجة أن "مسار التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت لم يبدأ بالطريقة الصحيحة"، مشيرًا إلى أنه "تم التركيز على الثانويات بدلًا من الأساسيات، الأمر الذي ساهم بعدم الوصول إلى الخواتيم المطلوبة".
وشدد على أن "هناك مسؤولية قضائية وأمنية في هذه القضية"، لافتًا إلى أن "مسار التحقيقات اهتز عندما تم التغاضي عن هذا الجانب لذا تم التوجه إلى الجانب السياسي".
وأضاف: "الوزراء الذين استدعاهم القاضي فادي صوان حضروا واستمع إليهم والتحقيق في بداياته سلك مسلكًا معينًا ليتغير اتجاهه في ما بعد".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك