أكد منسق خطة الطوارئ الحكومية الوزير ناصر ياسين أنّ "أقل الايمان بعد جلسة مجلس الوزراء أن نقف إلى جانب أهلنا في الضاحية بعد هذا الاعتداء الغاشم الذي تعرضوا له وأن نعزي الشهداء ونحزن لسقوط الأطفال والضحايا المدنيين".
وقال ياسين، في خلال تفقده المبنى المستهدف في الضاحية الجنوبية مع عدد من الوزراء "من الواضح أن آلة القتل المستمرة منذ شهر تشرين الأول أكان في الجنوب أو في فلسطين نرى مثالاً من همجيتها اليوم وقد ناقشنا اليوم مطولاً في مجلس الوزراء كيفية متابعة كل ما يقوم به الرئيس نجيب ميقاتي من ناحية حماية للبنان من توسع هذه الاعتداءات، ولكن ناقشنا ايضاً كيفية أن نكون جاهزين إلى جانب أهلنا في حال توسع هذه الاعتداءات كي نستطيع تأمين الحد المقبول من الحاجات، مع التذكير أننا نتعرض لعدوان ولبنان في حالة حرب منذ تشرين، ويقوم الاحتلال الإسرائيلي بخرق كل القوانين الدولية وكسر القانون الإنساني الدولي منذ ما قبل ال 2006 وهذا ليس بجديد وإنما رأينا واحداً من الأمثلة السيئة بالأمس وقد نرى منها أكثر. ولكن علينا تحمل مسؤولياتنا وأو نقف إلى جانب أهلنا سواء في الجنوب أو الضاحية أو بيروت وكل لبنان".
وأوضح رداً على سؤال "أن تأمين الحاجات الطبية الطارئة مؤمن وسيتم متابعة القضايا المالية كما تقرر في مجلس الوزراء، والتمويل موجود وسنؤمن حاجات الناس ولن نهرب من مسؤولياتنا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك