في الذكرى الرابعة لتفجير مرفأ بيروت عقدت الجبهة السيادية من أجل لبنان مؤتمرا تضامنيًا مع أهالي ضحايا وشهداء المرفأ في مقرّها في السوديكو وكانت كلمات لكل من القوات اللبنانية وتكتل الجمهورية القوية وحزب الوطنيين الأحرار وأهالي الضحايا والشهداء وقال رئيس حزب حركة التغـيير المحامي ايلي محفوض خلال المؤتمر:
"يمكن خرجنا يصير فينا هيك ..يمكن منستحق هالقصاص..يمكن ربنا صار عارف انو تحوّلنا لشعب تنبل خانع صامت قابل بالأمر الواقع..يمكن ما بقا نستاهل هالوطن.. اهلنا جدودنا جدود جدودنا استحقو هالارض لانهم عرفو قيمة وطن الله ع هالارض..قبل ٤ آب 2020 ومن بعدو صار كتير وتطاول علينا كتار هجموا علينا وطلعنا محقوقين..اغتالوا نخبة الانتليجنسيا مفكرين صحافيين رؤساء نواب وسكتنا وقبلنا ورضخنا .. ومع انفجار بيروت تخطّت الوقاحة كل حدود ..يعني قبل القتيل ولم يقبل القاتل
كل ما بشوف بيت نون وبيت روكز وبيت بو صعب بسأل شو عملنا؟ نحنا شو عملنالكن ل هالقضية يمكن كتار يقولو شو فينا نعمل اكتر من هيك؟
إذا هيدي النتيجة وقف الحكي هون خلص الحكي هون وخلصت معه الكرامة والإنسانية
شو قيمتنا بلبنان لولا هال شوية قيم واخلاق وتربية وعادات وتقاليد؟
شو قيمتنا من دون هالإلفة مع بعضنا ونوقف حد بعضنا
مش تشاؤم لكن قصتنا عم يخلصو زيتاتها
وإذا ما التقى مين يعبّي زيت بالسراج رح نتحوّل لمجرد أرقام ورعايا.
الشهدا والضحايا بالمرفأ مش ارقام ..ما منقول ٢٠٠ ضحية وشهيد.. منذكرهم بالإسم..
هول الهم قيمة مش بس عند أهاليهم قيمتهم أكبر من أكبر مسؤول بدولة فرّطت بأولادها إستسهلت التحقيق واستخفّت بوجود مواد متفجرة.. عرفت وأهملت وسكتت وبالتالي هيدي دولة مسؤولة بأمها وأبوها من راسها لساسها..
هول اولادنا الهم أسماء وهني أولاد عائلات .. هالضحايا والشهدا مش مجرد أرقام..
هول إسمهم الكسندرا نجار – علي اسماعيل – علي أيوب – أمين زاهد – أرمان تيان – أيمن حمصي – شادي أبو شقرا – وقفّوا تقولو وصل عددهم ل 200 وأكتر.. هني أصحاب هوية وأصحاب حق تريز أنطون وثروت حطيط ونوال حمدان وجاك برميكيان وغسان حصروتي وايلي خزامي وغريتا عطالله وشربل كرم.. هنّي لبنانيين لا مسيحيين ولا مسلمين ولا دروز الإنفجار ما استهدف المسيحي الإنفجار إستهداف للبنان كل لبنان وللبنانيين كل اللبنانيين.
للأهالي بقول: "كملّوا اللي عم تعملوه ونحنا معكم طالما فيكم نفس نحنا معكم,, وما رح نزايد عليكم..اللي بتلاقوه مناسب للقضية رح تلاقونا حدكّن حتى تحقيق العدالة... قضيتكم قضيتنا وما في قضية بتموت طالما وراها ناس متلكم".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك