* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون mtv:
كل المؤشرات تدل على ان الرد الاسرائيلي آت لا محالة، لكن يبقى سؤالان: متى؟ وكيف؟ اسرائيل أعلنت على لسان رئيس حكومتها ووزير دفاعها ان الرد حتمي وسيكون واضحا وقويا.
لكن اللافت ما قاله المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي من ان اسرائيل تصر على ابعاد حزب الله عن حدودها، وان هذا الامر هو هدفها الاكبر. في المقابل ابلغ الرئيس الايراني نظيره الفرنسي في اتصال هاتفي بأن اي هجوم على لبنان ستكون له عواقب وخيمة. فهل يعني هذا ان ايران ستدخل المعركة ام تفضل البقاء على اسلوبها المعتاد عبر خوض الحروب بسواها؟
في لبنان، حال ترقب قاسية تسيطر وتتحكم في يوميات اللبنانيين. ومن خلال تتبع المواقف الاسرائيلية ورصد الحركة الديبلوماسية الاميركية يبدو ان ثمة محاولة للتخفيف من حجم الضربة الاسرائيلية عبر اقناع حزب الله بالانسحاب الى ما وراء خط الليطاني، وهو امر يرفضه الحزب، ولا يبدو انه في وارد القبول به.
وزاريا ، حكومة تصريف الاعمال لم تغادر حال الكوما. فباستثناء بيان الادانة العام الذي صدر عقب الحادثة مباشرة، فان الحكومة لم تقرر عقد اجتماع استثنائي، كما لم تقرر وضع خطة طوارى في حال حصول ضربة اسرائيلية. فهل بهذه الخفة في الامكان معالجة موضوع مصيري وخطر بهذا الحجم؟
البداية من آخر المعلومات المتعلقة بالرد الاسرائيلي.
==========================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون NBN:
كذب بنيامين نتنياهو الكذبة وصدقها.
قتلت صواريخ جيشه أبناء مجدل شمس وبدلا من أن يستتر أعد المجرم بكل وقاحة مضبطة اتهام واصدر حكمه تجاه لبنان ومقاومته ...وهدد وتوعد مستعينا بمجتمع دولي لا يرى سوى مصلحة إسرائيل لا يسمع سوى إتهاماتها المفبركة ولا يتكلم الا دفاعا عن باطلها.
إلا أن حكم أهل الأرض كان أقوى...صرختهم كانت أدوى...وموقفهم للتاريخ يروى.
نتنياهو الذي يعتاش على الدم قال انه لن يصمت عما حصل في الجولان المحتل ولكنه إبتلع لسانه بعدما خرج أهالي ضحايا حادثة مجدل شمس رفضا لزيارته الى البلدة...وهل من حكم أقوى من حكم أولياء الدم؟.
على أية حال فإن صورة نتنياهو الحقيقية ظهرت جلية بعدما اعاق مغادرة اطفال غزة للعلاج في الامارات بذريعة الرد على استشهاد اطفال مجدل شمس.
في الوقائع تواصل مسلسل التهديد الإسرائيلي للبنان في ضوء إجتماع أمني... وتفويض لنتنياهو ووزير حربه وتضارب في تصريحات المتحدثين بإسم جيش العدو بين من يؤكد بأن إسرائيل غير معنية بحرب شاملة وإنما فقط بتوجيه ضربة موجعة وبين من يتحدث عن رد قوي ورفع الجاهزية للقتال.
مسلسل إغتيالات العدو وتماديه في خرق قواعد الإشتباك مستمر وحلقة اليوم تمثلت بإستهداف مسيرة إسرائيلية لدراجة نارية على طريق كفررمان وسيارة في شقرا أسفرت عن وقوع شهيدين وثلاثة جرحى وغارات على القرى الحدودية.
==========================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار":
من معسكر النقب المسمى “سدي تيمان” الى بلدة مجدل شمس في الجولان، نار وغضب ودماء تطوق بنيامين نتنياهو، المصر على الهروب الى الامام ، بل حتى القفز في المجهول بحثا عن طريق نجاة ..
بهتافات ابنائها بعد اشلاء اطفالها رفضت القرية السورية المحتلة مجدل شمس زيارة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو كما سماه اهلها، وقاتل اطفالها واطفال غزة والضفة وجنوب لبنان، السفاح الذي اراد شحذ سكينه على اكتاف البلدة العربية، فلوت ذراعه وافشلت نواياه، وسحبت من بين انيابه ما كان يرتجيه من زيارته مقدمة لعدوان على لبنان باسم دماء اطفالهم المسفوكة غيلة على ارض الجولان، فأكد اهلها لكل من يهمه الامر انهم اسمى وارقى واوعى من ان يوقع بهم سفاح غزة وجيشه المأزوم ..
جيش كرئيس حكومته فضحتهم احداث معسكر سدي تيمان حيث ترتكب جرائم الحرب بحق الاسرى الفلسطينيين الذين استشهد بعضهم تحت تعذيب السجانين الصهاينة، ومع افتضاح الامر حاول الجيش فتح تحقيق للهروب من بعض الضغوط الدولية، فاخذهم الى فضيحة أكبر واخطر، مع اقتحام متطرفين برعاية وزراء واعضاء كنيست للمعسكر دفاعا عن السجانين، ما خلق سابقة باقتحام معسكر للجيش، كشف حقيقة ما سيكون عليه حال هؤلاء مع احتدام الخلافات..
اما احتدام التهديدات بشن حرب على لبنان فقد اشعلت نار انتقادات لخيارات نتنياهو التي احلاها مر، فسألته المستشارة الاعلامية “تامي شينكمان” على سبيل المثال عن حقول الغاز في حيفا، والكهرباء والجبهة الداخلية. فيما سأل القائد السابق في سلاح الجو “نمرود شيفر” عن جدوى حرب كهذه بدل وقفها والذهاب الى اتفاق يعيد الاسرى من غزة والمستوطنين الى الشمال ، محذرا كخبراء آخرين من انهم يعلمون كيف تبدأ هذه المواجهة لكنهم لا يعلمون الى اين ستصل ..
اما الجواب فكان بعضه ايرانيا عبر رئيس الجمهورية “مسعود بازاكشيان” الذي حذر نظيره الفرنسي ايمانويل مكرون خلال اتصال بينهما من ان اي حماقة صهيونية ضد لبنان ستكون لها عواقب وخيمة..
وكعاقبة دباباتهم المحطمة في غزة سيكون الحال في لبنان، كما أكد مقاومو القسام في فيديو من الميدان لاخوانهم بالمقاومة الاسلامية في لبنان...
==========================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون LBCI:
سؤال واحد على كل شفة ولسان في لبنان: أين ستكون الضربة الإسرائيلية؟ ومتى؟
صحيح أن مجرد السؤال يحدث بلبلة، وأن البلبلة مؤذية لموسم السياحة، لكن واقع الأمور أبعد من بلبلة، فإسرائيل أعلنت أنها سترد، والحكومة اللبنانية تبلغت عبر قنوات دبلوماسية أن الرد جدي، والمؤشرات إلى تفادي الأسواء عكستها بيانات شركات الطيران الأجنبية التي علقت رحلاتها إلى بيروت، كذلك عكستها الجداول الجديدة لطيران الشرق الأوسط.
المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي يقول: لإسرائيل كل الحق في الرد على هجوم حزب الله، ولكن لا أحد يريد حربا شاملة.
إسرائيل تتحدث عن أن الرد سيكون "محدودا لكنه ذو مغزى"، وتفصل أن خيارات الرد تتراوح من هجوم محدود إلى ضرب مستودعات أسلحة حزب الله واستهداف قادة كبار لديه.
بالتزامن مع هذه المعلومات، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد زيارته قرية مجدل شمس إن إسرائيل لن تسمح ولا يمكنها السماح بمرور ما حدث، إن "ردنا قادم وسيكون قاسيا".
كذلك، فإن وزير الدفاع يوآف غالانت زار مجدل شمس، ومن هناك أطلق تهديدات ضد ايران وحزب الله.
في مباحثات روما بشأن ملف الأسرى، يبدو أن الأمور عادت إلى المربع الأول، فحماس اتهمت نتنياهو بعرقلة وقف اطلاق النار من خلال إضافة شروط ومطالب جديدة إلى مقترح التهدئة.
البداية، من مضاعفات التهديد الإسرائيلي على رحلات الطيران وحركة مطار بيروت.
==========================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد":
أصيبت اسرائيل بعدوى الصبر الاستراتيجي وجلست.. والخوف بعينيها من رد حزب الله المحسوب . لا تقدير لجحم الضربة او مكانها، وهو قرار غلف باجتماع امني سياسي اسرائيلي ظلت مضامينه خاضعة لتقييم المخاطر العالية على الكيان .
ومنذ انتهاء الاجتماع الحربي بالامس واسرائيل تدور حول نفسها وتعاين النتائج قبل إضرام نارها، وتحصي الأضرار المتوقعة ومدى انفلات الوضع عن السيطرة .
بيانات وتهديدات وتلمحيات بضربة موجعة لحزب الله .. لكن اسرائيل تقيم وزنا لهذه الأوجاع وتداعياتها وتضع في الحسبان ايضا رفع الغطاء الاميركي عن اي حرب تشنها على لبنان، وقد أعطت واشنطن الحق لإسرائيل بالرد لكنها حاصرته ورفضت توسيعه الى الحرب الشاملة.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: "نعتقد بأنه لا يزال هناك وقت ومساحة لحل دبلوماسي للتصعيد بين إسرائيل وحزب الله، والحديث عن حرب مفتوحة بين الطرفين مبالغ فيه".
والموقف عينه أبلغه وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن لرئيس الكيان الاسرائيلي اسحق هرتسوغ اذ بحث الطرفان في الجهود الرامية للتوصل إلى حل دبلوماسي، واعطى كل من بلينكن والبيت الابيض الحق لاسرائيل بالدفاع عن مواطنيها. لكن سكان مجدل شمس ليسوا بمواطنيها ولن يكونوا وهم ومنذ احتلال الجولان عام 67 لم يعلنوا انتماءهم للهوية الاسرائيلية وظلوا أوفياء للهوى السوري.
وتصديقا على شهادتهم فقد رفضوا اليوم زيارة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو الى قريتهم، واعتبروها تدنيسا للارض واستثمارا في الدم .ولمزيد من المتاجرة بارواح الشهداء السوريين الاطفال، هدد نتنياهو من مجدل شمس بأن الرد الإسرائيلي قادم وسيكون قاسيا.
وعلى الأغلب وبحسب القنوات المفتوحة دبلوماسيا، فإن هذا الرد ومستواه ومكانه ستبلغه اسرائيل الى اميركا, واميركا بدورها سترسل نسخة عنه الى الاحبة في لبنان ،ويتولى فاعلو الخير في لبنان ابلاغ من يعنيهم الامر .
غير انه ومع تريث تل ابيب في الإقدام على العدوان، فإن لبنان حتى الساعة لم يتبلغ ايا من المواعيد التهويلية، ونفت اوساط حكومية للجديد ان يكون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد أحيط علما بموعد اي ضربة اسرائيلية خلافا لما روجت له بعض المحطات الاعلامية وتمحورت اتصالات ميقاتي الدبلوماسية في الساعات الماضية على مواقف اوروبية وعربية رافضة للعدوان على لبنان وبينها ما اعلنته ايطاليا وجمهورية مصر العربية عبر وزير الخارجية بدر عبد العاطي .
وفي معلومات الجديد ان المساعي الدبلوماسية ستتكثف تباعا وسيستقبل رئيس الحكومة يوم الخميس المقبل وزيري الخارجية والدفاع البريطانيين وذلك بعيد تشاور اجراه ميقاتي على هامش مشاركته في افتتاح دورة الالعاب الاولمبية في باريس.
ومن باريس دوت صفارات انذار ايرانية في اتصال تلقاه الرئيس ايمانويل ماكرون من نظيره الايراني مسعود بزشكيان الذي قال إن "أي هجوم إسرائيلي محتمل على لبنان ستكون له عواقب وخيمة".
واذ تحلق الاتصالات الدبوماسية فوق لبنان بشكل مكثف فإن شركات الطائرات العالمية والعربية علقت رحلاتها الى بيروت في اجراء تم ربطه بتقييم المخاطر وهذه المخاطر الآن تحوم من تل ابيب الى لبنان من دون ان تتخذ قرارا من نار.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك