أشار النائب ملحم خلف في تصريح في اليوم (٥٥٧) لوجوده في مجلس النواب إلى نّه "في هذه الظروف المحمومة والضاغطة والخطرة والقائمة في المنطقة، مع تداعياتها المباشرة على لبنان وشعبه، ومع تزايد المخاوف من توسيع الحرب، ومع تضاعف حركة الموفدين والاتصالات، ومع اتمام المفاوضات بخصوص الحدود وتثبيتها وحسن تطبيق الشرعية الدولية، لا أمضى من الموقف الوطني الجامع الضامن لمواجهة أي عدوان علينا ولمواكبة اي مفاوضة تعني مستقبلنا".
أضاف: "انها ساعة الحقيقة! انها ساعة الانقاذ!!! جميعنا في مركب واحد، وما يصيب أي منا يصيبنا كلنا جميعاً! الاولوية هي للإنقاذ!!، لنوقف السجالات الفارغة والجدليات العبثية. الوطن ينادينا جميعاً، فلا ترف ولا مزايدات".
وتابع: "ان مواكبة المفاوضات التي تجري بإسم لبنان وعنه، ومواكبة حسن تطبيق القرارات الدولية والتمسك بالشرعية الدولية، تفرض علينا تحمّل المسؤولية واليقظة لتفادي تداعيات عدم التشاركية وتباعدنا عن بعضنا البعض: العودة الى الدولة القادرة والعادلة والجامعة والفاعلة".
وقال: "على وقع طبول الحرب التي يقرعها العدو التاريخي بوجه لبنان، بات على النواب أكثر من أي وقت مضى، وفوراً وبحكم القانون، أن يحضروا الى المجلس وأن يبقوا فيه حتى انتخاب رئيس للجمهورية، اياً كانت عدد الدورات اللازمة لذلك. انها الخطوة الانقاذية الاولى على مسار انتظام الحياة العامة وخلاص الوطن وشعبه، وكل ما خرج عن ذلك هو هراء والهاء واضاعة للوقت".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك