خاص موقع mtv
حجبت التطورات الأمنيّة أمس الأنظار عن الأحداث كلّها، ومنها جولة رئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل في صيدا وجزين.
في قراءةٍ سريعة لكلام باسيل، نلاحظ استمراره في إطلاق المواقف الوسطيّة التي تهاجم إسرائيل من جهة، وتؤيّد حقّ لبنان في المقاومة، ثمّ تؤكّد أنّ هذه الحرب لا تعنينا ولا نتحمّل دفع أثمانها. هناك من يشبّه كلام باسيل بمن "يحلب البقرة ثمّ يلبط السطل". هو كلامٌ لا يقنع معارضي حزب الله ولا يرضي مؤيّديه.
على صعيدٍ موازٍ، علم موقع mtv أنّ النائبة السابقة بهيّة الحريري رفضت إعطاء موعد لباسيل لزيارة منزلها أثناء الجولة التي قام بها أمس في صيدا.
كما علم أنّ باسيل كان ينوي لقاء وفدٍ شيعي في جبل الريحان، ولكن قوبل طلبه بالرفض أيضاً. وفي ذلك تعبير عن عدم ترحيب شيعي بمواقف باسيل من أحداث الجنوب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك