نشر المحلل السياسي جوزيف أبو فاضل على منصة "اكس" صورة للرئيس السابق ميشال عون مع رئيس تكتل "لبنان أولا" النائب جبران باسيل، وأرفقها بالآتي:
"شاهدت هذه الصورة الآن فحزنت وتذكّرت بحزن كبير، شريط مصوّر مرّ أمامي، وأنا الذي قدّمت الغالي والنفيس (وهذا واجبي) لأجل لبنان ومجاناً في حزب الكتائب اللبنانية العريق وكنت في عمر الـ١٢ عاماً،
ثم شاركت بكل فخر في الحروب التي أتت في ١٩٧٥-١٩٧٦ ثمّ في مبنى المجلس الحربي مع القائد بطرس خوند ومع قائد جهاز المدفعية طوني بريدي
"توتو" ومعه في مخيّم أمهز-كسروان للتدريب...!
وكذلك بعدها كـ"محقق أول" في جهاز تحقيق الأمن المركزي في القوات اللبنانية مع الرفيق الغالي "أبو حبيب"،ثم رئاستي لجهاز أمن المتن في جهاز الأمن والاستخبارات في القوات اللبنانية مع الرئيس القائد #الياس_حبيقة..!!
كل ذلك أيام فخامة الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميّل وبإشرافه شخصيا حيث كان" المتن" يعنيه كثيرا نظرا لوجود فخامة الرئيس الشيخ أمين الجميل الذي كان القائد والمشرف حتى مطلع العام ١٩٧٧ وبعده في الكتائب والمتن..!!
وبعد استشهاد"البشير" تغيرت الدنيا ومرّت سنوات عجاف حتى.. الوقوف بحزم خلف ومع #الجنرال_ميشال_عون رئيس الحكومة اللبنانية يومها،، فهو القائد الذي طرح تطلعات ورؤيا ومواقف الجبهة اللبنانية...!!
انتظرت طويلا عودته مع ذهابي إلى قبرص للتواصل معه هاتفيا دون علم أحد إطلاقا" فقط بعد ١٣ تشرين واسألوه لتتأكدوا...!!
وبعد أكثر من عقد ولدى عودته..العماد ميشال عون من فرنسا..!!
حضر ليلتها من جزين الوفيّ والآدمي الضابط حبيب فارس عشية انتخابات ٢٠٠٥ ودار جدلٌ كبير وتدخلت بطلب من صاحب الدار وتمنيّت عليه أخيرا في تلك الليلة بالرابية للرئيس الجنرال ميشال عون أن يمشي بالصديق والزميل زياد أسود.
(الذي لم أرا وأسمع صوته من سنوات) فهو قد دفع الثمن ولا يزال فقال الجنرال لحبيب"أمشي كما قال جوزيف أبو فاضل معه حق، وهكذا حصل وهم موجودين بكامل وعيهم وأناقتهم..!!
كانت أيام خير وبركة وثورة أخّاذَة لاستعادة لبنان الحضارة من براثن أرطة الطائف الذين أثروا على حساب شعب لبنان وأفقروه..!
اليوم أترَحّم على أيام النضال حيث كان لبنان ومصلحته فقط تأخذنا إليه،
وليعذرني من سيطالهم كلامي من سيدات وسادة في ذاكرة مُرّة على العصر لـ"تلفزيونات وفضائيات" مرموقة قصدتني وأنا في طور الإتفاق معهما..!!!
سأقول فيها الحقيقة الساطعة دائما كما عهدتموني مع بعض الصور والمستندات،
(( بعض الصور والمستندات لأن ولأن ولأن مئة ألف مرّة بعض المعقّدين والخرسان والزعران وأنصاف الرجال الذين قد حميتُهم بعيوني طوال سنوات قد دخلوا إلى منزلي وغرفتي في بلدتي نابيه-المتن، حيث كنت أنا ساعتها ويومها في قصر عدل بيروت.. ولم أرجع إلى المنزل يومها ولأشهر عديدة، فخربوا بيتي ولن أسامحهم وقد أوصيت أولادي بعدم مسامحتهم) وكان دخولهم في أول شهر كانون الأول بعد ١٣ تشرين المشؤوم وبقوة المخابرات السورية يومها ومع بعض الصحفييّن الذين لا يزالون على قيد الحياة،، وحطّموا كل شيء وأخذوا كل السلاح الخاص و الصور والمستندات وراحت حياتي وذكرياتي كلها معهم..))
وبالعودة إلى"التلفزيون والفضائيات" ما عليهم إن كانوا قادة أم ألوية أم نقباء أم قضاة أم رؤساء أم إعلاميات كانوا يمارسن الرياضة في عنجر والرملة البيضاء وبيروت وصولا إلى اليرزة والحازمية،، أم وزراء ونواب وشخصيات ورجال دين..من كل الأطياف والمراكز إلا أن يسامحونني لأن الحقيقة تحررنا ويجب أن تقال مهما كانت صعبة وجارحة أو يعضوا علىجراحِهم القذّرة، أو يذهبوا بسرعة أو على ما يقدرهم الله إلى القضاء اللبناني حيث أثق وأحترم وأقّدر..!
مع الإشارة وأقولها للمرة الأولى أن "رابطة قدامى القضاة" المحترمة، كلفتني مشكورة لثقتها بي إنجاز كتاب لها،يوزع على القضاة في الذكرى السنوية لهم،وهكذا كان.
فقد أنهيت كتابة الكتاب المرجع المذكور:
"موجز تاريخ القضاء في لبنان" بتوقيعي في ٩ شباط ٢٠٠٥،وقد جرى توزيعه على القضاة الرؤساء في احتفال حضره أكثر من سبعمائة ٧٠٠ قاضية وقاض من قضاة لبنان بتاريخ ٢٦ نيسان ٢٠٠٥،نظرا لاستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه في ١٤ شباط ٢٠٠٥(رحمة الله عليهم)
والآن،أنا في صدد إنهاء الكتاب الآخر المتنّوع مع ما يترتّب علييّ من أعباء ومسؤوليات مادية ومعنوية كبيرة فمهما كانت وستكون نتائج التضحيات
كبيرة ستبقى صغيرة أمام لبنان الغالي فَـ"وطن الأرز" بالنسبة لنا يجب أن يكون أهم وأغلى من طائفتنا..!!
وإلى اللبنانيّات واللبنانييّن الشرفاء الأعزاء الحريصين على الجمهورية اللبنانية أقولها وسأرددّها ليس لديّ شيء أخفيه عنكم..!!
من ليس له ماضِ وحاضر فلا مستقبل له
والسلام..!!
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك