استقبل رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، في قصر بغداد، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي والوفد المرافق له.
وخلال اللقاء، تم استعراض مشاركة الدول الصديقة والشقيقة في مؤتمر "بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات"، إذ أكد رئيس الجمهورية "أهمية التنسيق والتعاون المشترك لمواجهة آفة المخدرات التي تهدد أمن الدول واستقرارها، ومستقبل أبنائها".
وأشار الرئيس العراقي إلى "العلاقات التاريخية العميقة التي تربط البلدين الشقيقين"، مؤكدا "دعم العراق إلى لبنان في مختلف المجالات"، مشددا على "ضرورة توحيد الجهود في مواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة وتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالحها وتطلعاتها في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام".
وتطرق إلى القضية الفلسطينية، مؤكدا "ضرورة توحيد الموقف الدولي والسعي لإيقاف العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومساندة الجهود المبذولة لانتشال الأوضاع الإنسانية ووقف الانهيار الاقتصادي وتوفير الخدمات الأساسية للمدنيين"، مشيرا إلى "ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وبما يدعم الاستقرار في المنطقة بشكل عام".
من جهته، شدد مولوي على "أهمية انتخاب رئيس للجمهورية يقود مسيرة بناء الدولة"، لافتا إلى "ضرورة تطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار ١٧٠١، والتي تسهم في تحقيق الاستقرار في البلد".
وشكر "مواقف العراق تجاه لبنان ودعمها المتواصل له في كل المجالات واحتضان بغداد للمؤتمر الدولي الثاني لمكافحة المخدرات"، مبديا "الحرص على تعزيز التعاون المشترك مع العراق في الجوانب الأمنية، وبما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك