عقد "تكتّل الاعتدال الوطنيّ" اجتماعه الدوري للبحث في آخر المستجدات في لبنان والمنطقة، وشجب التكتّل "المجازر الوحشية التي ترتكبها اسرائيل غب حق الفلسطينيين في غزة، كما وفي حق المدنيين جنوب لبنان"، وطالب المجتمع الدولي "بالضغط على اسرائيل لوقف اجرامها والعودة الى مسار التفاوض للوصول الى وقف لاطلاق النار".
وأسف التكتّل "لاستمرار الفراغ في رئاسة الجمهورية على رغم كل المساعي"، وأكد "انفتاحه على كل الطروحات والمبادرات، وسيواصل، بالتنسيق مع أصدقاء لبنان في اللجنة الخماسية، بذل كل الجهود الممكنة لتقريب وجهات النظر انطلاقًا مما وصلت إليه مبادرة التكتل".
وتمنى على "كل القوى النأي عن السجالات والبحث عن المساحات الوطنية المشتركة للتلاقي والتشاور، بهدف الوصول إلى التوافق الذي من شأنه تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب فرصة، تمهيدًا لإعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية".
وجدد نواب التكتل "التمسّك باتفاق الطائف في وجه ما يطرح من مخططات من هناك وهناك"، مؤكدين انه "الاتفاق الامثل لحماية لبنان بصيغته الفريدة، وداعين الى تطبيقه كاملاً وبخاصة في ما يتعلق بالاصلاحات الأساسية التي تضمن الانماء المتوازن".
كما جدّد المجتمعون "المطالبة بتشغيل مطار الرّئيس الشهيد رينه معوض في القليعات نظرًا إلى أهميته الاستراتيجية وطنيًا، ولانعكاسه الاقتصادي الايجابي على مناطق عكار والشّمال، مؤكدين مواصلتهم الضغط في هذا الاتجاه".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك