عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الادارة والعدل والمكلفة درس اقتراح قانون الاعلام جلسة، برئاسة رئيس اللجنة النائب جورج عقيص، وحضور النائبين بلال عبدالله وفراس حمدان.
كما حضر وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، النائب السابق غسان مخيبر، نائب رئيس نقابة المحررين الصحافيين صلاح تقي الدين، رلى مخايل، ليال بهنان والمحامي فاروق المغربي.
واستكملت اللجنة مناقشة المواد المتعلقة بالحماية التي يجب أن تؤمن للإعلاميين مع امكانية اعتماد هذه الحماية ضمن معايير اقرتها سابقا على كل من ابدى رأيا اعلاميا أم حصرها بالإعلاميين فقط.
كما ناقشت امكانية تطبيق هذه الحماية وتلك المعايير على الاعمال وليس على الأشخاص لتطال هذه الحماية اعلاميين وسواهم في حالات ابداء الرأي، باستثناء بعض المسائل كخطاب الكراهية.
وتابعت اللجنة درس الاقتراح المذكور وناقشت الجرائم وشبه الجرائم ومعاقبتها والتعويض عنها، وبحث اعضاء اللجنة والمعنيون بالشأن الاعلامي في مسألة تعريف الذم والقدح والتشهير، واقرت المبادئ التي يجب أن يقوم عليها تعريف كل من الاعمال المذكورة منعا للتوسع في تفسيرها.
كما ناقشت العناصر التي تقوم عليها هذه الاعمال، واطلعت على قانون الموجبات والعقود المتعلقة بهذا المجال، واعتبرت أن "غالبية هذه الأعمال يجب وصفها بشبه الجرم".
من ناحية أخرى، لفت وزير الاعلام إلى "ضرورة حماية الحياة الشخصية للمواطنين وعدم التعرض لها، خصوصاً لمن لا يعمل بالشأن العام".
كما تناول النقاش مسألة عبء الاثبات في صحة أو عدم صحة ما قد تتناوله الوسائل الاعلامية تجاه أشخاص معينين، وبعد المناقشة والتداول قررت اللجنة التميز في هذا المجال بين من يعمل في الشأن العام وبين المواطنين الآخرين بحيث نقلت عبء الاثبات على من يعمل في الشأن العام لنفي ما يتم تداوله، بخلاف المواطن العادي الذي لا امكانية له في الوصول الى الوثائق والمستندات.
ونظرا لضيق الوقت رفعت الجلسة على ان تتابع اللجنة عملها في الجلسة التالية.
المكاري: لضرورة حماية الحياة الشخصية للمواطنين
الــــــســــــابــــــق
- مريض في مستشفى رزق بحاجة ماسّة إلى دم من فئة B+ وB- وAB+ وAB- للتبرع الاتصال على 71345886
- تفاصيل الهدنة والحلّ بين القائد والوزير... التفاصيل في نشرة الأخبار
- فياض: للتقدم بشكوى ضد العدو الإسرائيلي أمام المجتمع الدولي
- "الوكالة الوطنيّة": غارة إسرائيليّة على أطراف المنطقة الواقعة بين بلدتي الضهيرة ويارين
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك