أشار عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة إلى أن "القضية التي ثار من أجلها الامام الحسين، هي الوقوف في وجه الفساد من أجل طلب الاصلاح، فكانت المواجهة في كربلاء ضد يزيد الطاغية، الفاسد، قاتل النفس المحترمة، وقد أوضح الامام الحسين موقفه بقوله: ما خرجت أشراً ولا بطراً، وإنما لطلب الإصلاح في أمة جدي".
واعتبر خلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه "حزب الله" في بلدة النبي شيت أن "مقام العظمة الذي نالته السيدة زينب في كربلاء، ليس لأنها ابنة علي وفاطمة، بل لأنها حملت قضية الإمام الحسين على عاتقها، وأكملت المسيرة في اظهار الحق".
وأضاف: "كما اجتمع أهل النفاق والفساد على الإمام الحسين، فاليوم قد اجتمع المجتمع الدولي وكل داعمي الكيان الصهيوني، ووقفوا مع اسرائيل في حربها ضد فلسطين، ما شجعها على ارتكاب أبشع الجرائم، فأصبحت قضية فلسطين هي قضية حق، والمعيار في نصرة غزة وفلسطين هو الإنتماء الى الامام الحسين، وقياس القضية على كربلاء".
وختم حمادة: "علينا أن نبذل كل ما نملك من أجل الحفاظ على الحق، انطلاقاً من العبارة التي أطلقها علي الأكبر والتي أصبحت شعارنا لهذا العام: أو لسنا على الحق، لذلك لا نبالي أوقعنا على الموت، أو وقع الموت علينا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك