استقبل رئيس بلدية طرابلس رياض يمق في مكتبه بالقصر البلدي، وفدا من لجنة تجار ساحة جمال عبد الناصر التل، تقدمه رئيسها عامر رحيم، بحضور عضوي المجلس البلدي توفيق العتر وباسم بخاش ورئيس جمعية طرابلس السياحية محمد مجذوب.
ودار البحث في أوضاع طرابلس ومشاريعها المستقبلية وأهمية التنسيق والتعاون لانجاحها"، وأيد الوفد الحملة الشاملة التي تمت بمؤازرة القوى الأمنية على سطح نهر ابو علي والضم والفرز وسوق الاحد، وعرض برنامج عمل اللجنة في الفترة المقبلة.
بدوره، رحب يمق بالوفد، وأكد "عزم المجلس البلدي على مواصلة تنفيذ خطة النهوض بالمدينة وتعزيز دورها على كل المستويات".
وكان يمق استقبل وفدا من "لقاء الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية"، ضم أمين سر لجنة الأحزاب ممثل القيادة المشتركة لحزبي "العمل الإشتراكي العربي" و"الديمقراطي الشعبي" أحمد الشهال، رئيس حركة "الناصريين العرب" عبد الكريم النشار يرافقه عضو المكتب السياسي للحركة جلال مراد، ممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي أحمد علي حسن، رئيس "التنظيم القومي الناصري" درويش مراد، ممثل حركة "التوحيد الإسلامي" محمود حرفوش، ممثل حزب البعث العربي الإشتراكي شادي حسين وممثل حزب "الإتحاد" مروان عيسى.
وبحث المجتمعون في أوضاع طرابلس والشؤون البلدية والإنمائية العامة، وأعلنوا خلال اللقاء تأييدهم وتضامنهم "الكامل مع الإجراءات التي اتخذتها البلدية بقيادة يمق والمجلس البلدي لتحرير طرابلس وأسواقها التاريخية وإرثها الثقافي من تعديات قوى الأمر الواقع الذين استباحوا ساحات الفيحاء وارصفتها وجعلوها مرتعا للفوضى والفلتان الأمني والأخلاقي".
واشاد الوفد بدور يمق وشرطة البلدية والقوى الأمنية المؤازرة للبلدية في "تأمين الإستقرار الأمني والإقتصادي لمدينة العلم والعلماء، عاصمة الثقافة العربية لتكون واحة للأمان وملتقى ومقصدا للزوار والسياح من كل مكان للتمتع بإرثها الثقافي ومخزونها الحضاري".
من جهته، أكد يمق "استمرار البلدية في تنفيذ خطة النهوض بطرابلس واتخاذ كافة التدابير القانونية الرامية لإنقاذ المدينة من قبضة الشلل الإقتصادي الذي اصابها نتيجة ابتعاد الزوار عن قصدها نظرا لكثرة ما يتعرضون له من مضايقات وتعديات"، وقال: "سنواصل القيام بالحملات لرفع التعديات والمخالفات في شتى أنحاء واحياء طرابلس حتى تنظيفها من التعديات على الأملاك العامة والخاصة".
وشكر اعضاء الوفد على "حرصهم وغيرتهم على مدينتهم"، مشددا على "ضرورة التلاقي والتكاتف والتعاون لإخراج طرابلس من عزلتها القسرية وتحريك دورتها الإقتصادية، لتعود الى سابق عهدها تنعم بالأمن والأمان ومقصدا للقاصي والداني".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك