كتبت مريم حرب في موقع mtv:
بيصور الحدث اليوم، حيث سيجلس الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى جانب رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" طلال أرسلان مع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى والشيخ نصر الدين الغريب. صورة جامعة في "عقد راية صلح" عائلية، لكنها تحمل في طيّاتها دلالات سياسيّة ووطنية، ورسائل درزية أبعد من لبنان.
اللقاء الدرزي سيأخذ طابعًا وطنيًّا، وسيلقي كلّ من جنبلاط وأرسلان كلمات ترسم معالم المرحلة المقبلة والموقع الدرزي والموقف الموحّد من كل ملفات الساعة وتطوّرات المنطقة، وفق معلومات موقع mtv.
وفي المعلومات أيضًا، أنّ اللقاء سيُكرّس الموقف الدرزي الحقيقي الشامل من القضيّة الفلسطينية والأعمال العدوانية التي يُمارسها العدو الإسرائيلي ضدّ الفلسطينيين والتأكيد على ضرورة وقف حرب غزة في أسرع وقت ممكن وتوجيه الجهود الدولية في هذا الإطار واعتماد حلّ الدولتين، والتشديد على أن بعض الأصوات داخل إسرائيل ليس إلا مواقف فرديّة وشواذاً عن الموقف الموحّد لدروز لبنان وسوريا وفلسطين والذي سيُعبّر عنه زعيما الطائفة اليوم.
إلى جانب فلسطين القضية المركزية، سيجدّد "البيك" و"المير" دعم المقاومة والمقاومين في جنوب لبنان وأنّ ما يقومون به هو دفاعًا عن لبنان في مواجهة العدو.
على الرغم من أنّ الملف الرئاسي يشكّل ملفًا ملحًّا في الداخل اللبناني إلّا أنّه ليس من ضمن المعادلة الكبرى ولن يأخذ حيزًا في الكلمتين. إلى ذلك تشير معلومات موقعنا إلى تأكيد المؤكّد، ألا وهو أنّ استقرار الجبل خط أحمر، وأهميّة الانفتاح في الجبل وعلى مختلف المكوّنات السياسيّة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك