استبعد النائب بلال الحشيمي، إعلان اسرائيل حرباً موسعة ضد لبنان، ورأى أن "بتّ هذه المسألة مؤجل إلى ما بعد الانتخابات الأميركية، إذ ان رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو يحاول في هذه الحالة أن يبتز الولايات المتحدة"، لكن الحشيمي لم يغفل رغم ذلك "أن ما من شيء قد يردع نتنياهو عن القيام بمغامرة عسكرية كما فعل في غزة ورفح".
ولفت الحشيمي، في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، إلى أنّ "ما يهم اسرائيل هو تراجع حزب الله بضعة كيلومترات عن الحدود، لكن هذا الأمر مرتبط بمفاوضات ايران مع الولايات المتحدة، وهناك تقدّم في هذا المسار"، معتبراً أن ما يحصل من تهديدات حالياً "يأتي لرفع السقوف قبل التسوية"، آملاً أن لا تأتي على حساب لبنان.
أمّا على مستوى الاستحقاق الرئاسي، فقد جدّد الحشيمي القول إنّه "مجمّد إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية"، مؤكداً في المقابل أن لبنان "بأمسّ الحاجة لانتخاب رئيس جمهورية لمواكبة ما قد يتعرض لها لبنان من خرق لسيادته".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك