جاء في جريدة "الأنباء" الالكترونيّة:
ما زالت المراوحة في الموضوع الرئاسي على ما هي عليه، وإذا كان اللقاء الديمقراطي لم يوقف بعد محركاته حيث سيواصل الاتصالات مع القوى السياسية بحثاً عن حلول للأزمة الرئاسية، فإنه في هذه الأثناء تتجه الانظار الى القمة الروحية المسيحية الاسلامية بعد غد الثلاثاء لمعرفة ما إذا كانت ستساعد على فتح كوة في جدار الأزمة القائمة.
ولفتت مصادر متابعة إلى أن انعقاد القمة في بكركي أمر جيد للتأكيد على العيش المشترك، لكنها حتماً لن تحل عقدة انتخاب رئيس الجمهورية لأن الخلاف على هذا الملف هو مسيحي - مسيحي بامتياز، وليس إسلاميًا - مسيحيًا، وهو يتطلب معجزة إلهية كي تتفق القوى المسيحية المعنية على انتخاب الرئيس العتيد.
وعلى هذا المنوال، فإن البلد يعيش مرحلة مصيرية متأرجحاً فوق هاوية سحيقة، ما يتطلب قرارات وطنية كبيرة من كل الأطراف، اذ إن كل يوم إضافي في الشغور الرئاسي يزيد الامور صعوبة الحل ويفاقم المخاطر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك