قد لا يغيّر هذا الاجتماع واقع الوجود السوري فوراً، لكنه غيّر بالتأكيد ملامح هذه الوجوه ولا سيما ممثل المفوضية العليا لشؤون النازحين في لبنان. اذ توقعوا الخروج من هذا الاجتماع كالاجتماعات السابقة، اي مشترين المزيد من الوقت من الدولة اللبنانية لعدم تسليمها الداتا الكاملة للسوريين في لبنان. فغادروا غير ممنونين بعد تبلّغ المفاجأة من الجانب اللبناني ممثلاً برئيس الحكومة والمدير العام للامن العام بالانابة ووزير الخارجية والمغتربين، وهي: الدولة اللبنانية ستباشر فوراً بتطبيق "الخطة ب" طالما ان الUNHCR لم تسلمها داتا النازحين السوريين، ولبنان سيعتبر كل سوري على انه مقيم غير شرعي كما تنقل اوساط حكومية واكبت الاجتماع.
التفاصيل تتابعونها في الفيديو المرفق.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك