أعلنت كتلة "تحالف التغيير" التي تضم النواب: وضاح الصادق، مارك ضو، وميشال الدويهي، في بيان، أنها استقبلت "وفدا من كتلة "اللقاء الديموقراطي"، الذي ضم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، والنواب: بلال عبدالله، وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وذلك في مسعى لخلق مساحة مشتركة تشكّل أرضية تسمح بالخروج من مستنقع الشغور الرئاسي، وحرصاً على ما تبقى من مؤسسات الدولة، تحرك الحزب التقدمي الإشتراكي و"اللقاء الديمقراطي" لمحاولة كسر الجمود والتوصّل إلى صيغة مقبولة من الجميع وتقريب وجهات النظر للاتفاق على شكل مقبول من الحوار أو التشاور وإنجاز الاستحقاق الرئاسي".
وكانت كلمة بالمناسبة للنائب فيصل الصايغ قال فيها: "كل ما يجري من حراك ومبادرات يقرب من وجهات النظر، نحن محكومون بالتسوية وبالتفاهم والاتفاق على رئيس جامع يستطيع أن يوّحد اللبنانيين، ولن نصل إلى ذلك إلا بالحوار. ما يحصل هو كيفية إخراج هذا الحوار بطريقة ترضي اكبر عدد ممكن، ويكون حوله إجماع لكي ننتخب رئيسا في اسرع وقت ممكن وهذه أولوية بالنسبة الينا".
بدوره، اشار ضو إلى "تحضير اجتماع آخر مع اللقاء الديمقراطي"، لافتا إلى أن "هناك شبه توافق على تقييم الوضع إن كان من الناحية الاشتراعية او الدستورية، وايضا مع التوافق التام حول الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية للخروج من المأزق المأزوم الذي وصلنا إليه في لبنان".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك