وصلت سيّارة تاكسي قبل ظهر أمس الى السراي الحكومي. أوقفها أحد الحراس عند المدخل. سأل من فيها عن وجهتهما. أجاب الرجل الجالس بقرب السائق بأنّه وزير في الحكومة.
تفاجأ الحارس. تأكّد من الأمر، وسمح للسيارة بالعبور، معتذراً من "معاليه".
هذه الحادثة وقعت فعلاً يوم أمس. الوزير هو رمزي مشرفيّة، الذي اعتمد في التنقّل على خدمة "أوبر" للتاكسي، قبل أن يتسلّم وزارتي السياحة والشؤون الاجتماعيّة. صورة غير مألوفة في جمهوريّة عادةً ما يتنقل فيها الوزراء في مواكب فضفاضة.
وتشير المعلومات الى أنّ مشرفيّة يملك سيّارة الا أنّه يفضّل دوماً التنقّل عبر سيارات تاكسي، وهو اعتمد على سيارة أمين عام مجلس الوزراء وسائقه، يوم أمس، للتوجّه الى وزارة السياحة، من دون أيّ مرافقة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك