أكّد النائب محمد الحجار أننا "سنخوض الانتخابات في ايار المقبل عبر القانون 44/2017، وان شاء الله سيكون هناك كوتا للنساء، وربما الشباب، وهذا قرار يتخذه الرئيس سعد الحريري".
وأضاف خلال إفطار رمضاني في إقليم الخروب أن "اهمية انجاز هذا القانون هي بالحوار السياسي الداخلي الذي رافقه والذي استمر لحوالي سبعة اشهر، وقد شكل الرئيس سعد الحريري القوة المحركة فيه، لقناعة متجذرة لديه بأن الحوار هو الوسيلة الفضلى للتوافق. هذا الانجاز تحقق بجهود الجميع لثلاثة اسباب، اولا، البناء على الايجابيات التي تحققت في البلد عندما دعم الرئيس سعد الحريري العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، ومن ثم تشكيل حكومة استعادة الثقة التي يتراسها الرئيس الحريري، والتي هي حكومة صنعت في لبنان لاول مرة، ثانيا، تجنيب البلد الفراغ مع كل ما يتسبب به هذا الفراغ من كوارث على مستوى الوطن ومؤسساته، حيث كنا نحن كتيار المستقبل سنكون اول الخاسرين لاننا المعنيون الاساسيون بالدولة، وثالثا، ان التوافق على قانون الانتخاب سيوصل الى انتخابات نيابية وتجديد للحياة السياسية، وبالتالي يذهب المواطن نحو التصويت لمن يعتبرهم ممثلين له، وهذا ما سيشكل شبكة امان ويشكل استقرارا سياسيا. وهذا الاستقرار سيؤسس لامور لاحقة بدورها ستؤمن الارضية والظروف المناسبة لكي تقوم الدولة بواجباتها تجاه المواطنين وتعالج الملفات المرتبطة بمشاكل الناس، والتي نعيشها يوميا بناسنا وطلابنا وعائلاتنا، لذلك على الدولة ان تعمل على حل هذه المشاكل التي لا يمكن ان تستقيم معالجتها بدون وجود الحد الادنى من الاستقرار السياسي".
وعن لقاء بعبدا، قال: "إن أهمية ما حصل هو في جمع فخامة الرئيس القوى السياسية الممثلة في الحكومة التي تناقشت واتفقت في ما بينها على خارطة طريق للمستقبل وضعتها في وثيقة ميثاقية إقتصادية إصلاحية، إننا نأمل باستمرار العمل بهذا المنوال آخذين بالاعتبار انه في كل المشاريع التي ستقر او التي ستنفذ لن يكون هناك بديل عن مجلس الوزراء او المجلس النيابي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك