* مقدمة نشرة أخبار mtv:
ماذا يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية للبنان؟
وهل صحيح ان الاشتباكات الحاصلة على خلفية تهريب وسببها الاساسي مهربون؟
حتى الان الاخبار والمعطيات والمعلومات متضاربة، وثمة روايات عدة، ولكن الثابت ان التسيب الكبير على الحدود اللبنانية- السورية هو السبب الاول لما حصل.
فالامور غير مضبوطة من الجهتين، والحدود البرية بين لبنان وسوريا مستباحة من جماعات معروفة حينا وغير معروفة احيانا اخرى.
كما وأن عمليات التهريب والعبور غير الشرعي تسير أمام اعين الحكومة والاجهزة الامنية.
بالتوازي، فان لا تواصل ولا محادثات في العمق بين السلطتين اللبنانية والسورية وبين الحكومتين. فهل الامر مقبول ومنطقي في ظل التحديات الكبرى التي يواجهها البلدان على الصعد كلها؟
الغريب في الموضوع ان حزب الله يدعي انه بريء من كل الحوادث، وان لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد.
علما ان الجيش السوري اكد للاعلام انه تعامل مع عناصر حزب الله ومهربي الكبتاغون وارغمهم على التراجع، وان منطقة حوش السيد علي باتت تحت سيطرة الجيش السوري بعد تمشيطها من عناصر حزب الله.
فهل كل ما يقوله الجيش السوري كاذب، ام ان على السلطات اللبنانية ان تعيد النظر في روايتها، بل في كل مقاربتها لوضع الحدود بين لبنان وسوريا؟
=================================================
* مقدمة أخبار NBN:
جملة تطورات واستحقاقات تحت المجهر اللبناني من الحدود الجنوبية والعدوانية الإسرائيلية الى أحداث الحدود مع سوريا وصولا الى جلسة مجلس الوزراء التي ناقشت الية التعيينات الإدارية وضربت موعدا لجلسة أخرى الخميس المقبل لوضع اللمسات الأخيرة عليها كما إحتل حيزا كبيرا من وقتها النقاش حول الأوضاع الحدودية جنوبا وشمالا.
الحدود اللبنانية -السورية شهدت اشتباكات بين قوى الأمن العام السوري والجيش اللبناني الذي رد على مصادر النيران التي اندلعت بعد مقتل سوريين وإصابة آخر في محيط منطقة القصر – الهرمل بعدما حاولوا عبور الحدود بطريقة غير شرعية على أثر ذلك نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية وأجرى اتصالات مكثفة وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري.
وقد طلب رئيس الجمهورية جوزاف عون من الجيش اللبناني الرد على مصادر النيران.
وتستمر الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.
وتعليقا على ما تم تداوله عن مشاركة عناصر تابعة لحزب الله في التصدى للنيران السورية، نفت العلاقات الإعلامية في الحزب بشكل قاطع وجود أي علاقة بتلك الأحداث، مجددة التأكيد على ما سبق وأعلنت عنه مرارا بأن لا علاقة لحزب الله بأي أحداث تجري داخل الأراضي السورية.
وأما عند الحدود الجنوبيةفكثف جيش العدو الإسرائيلي خروقاته في الساعات الأخيرة مستهدفا شابين على دراجة ما لبث أن استشهدا وليلا استهدف منزلا في عيناثا وعددا من المنازل الجاهزة في يارون وكان لكفركلا نصيب من الإستهدافات.
إلى ذلك ما زال التخبط قائما في كيان الإحتلال، حيث اعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انه سيقدم اقتراحا إلى الحكومة لإنهاء مهام رئيس الشاباك رونين بار، لافتا الى أن هذه الخطوة تهدف إلى "إعادة تأهيل المنظمة" وتعزيز قدرتها على تحقيق أهداف الحرب الأمنية ومنع أي كارثة محتملة".
وعزا نتانياهو اقتراحه الى انعدام الثقة الكاملة بينه وبين رئيس الشاباك الذي وضع شروطا لإنهاء خدماته مع تمسكه برفض الاستقالة متهما نتانياهو بالفشل والإخفاق.
ولليوم الثاني على التوالي يتواصل العدوان الاميركي على اليمن وسط توعد واشنطن بمواصلة شن الضربات العسكرية التي ردت عليها صنعاء بان التصعيد سيقابل بالتصعيد.
وأفادت وزارة الصحة اليمنية أن حصيلة الشهداء بلغت نحو 53 شهيدا وقد توعد وزير الحرب الأميركي (بيت هيغسيث) بشن حملة صاروخية "لا هوادة فيها" حتى تتوقف العمليات اليمنية في البحر الاحمر.
=================================================
* مقدمة الـ OTV:
الحدود الجنوبية مصدر تهديد مستمر منذ عقود، وخروقات اسرائيلية يومية، تشطب السيادة وتعتبر اتفاق وقف اطلاق النار وكأنه غير موجود.
وأما الحدود الشرقية والشمالية، التي شكلت منذ سنين مدخلا لاحتلال عسكري ثم نزوح، فصارت منذ التغيرات الاخيرة على رأس السلطة في سوريا مصدر قلق أمني دائم، من مظاهره الراهنة، ما تشهده الساعات الاخيرة من تصعيد اعتبره الرئيس جوزيف عون غير مقبول، ولا يمكن أن يستمر، مشيرا إلى أنه اعطى توجيهاته الى قيادة الجيش للرد على مصادر النيران، في وقت كان مجلس الوزراء يقارب المسألة الحدودية بتشكيل لجنة.
واليوم، صدر عن الرئيس العماد ميشال عون بيان اعتبر فيه ان لبنان معرض لخطر كبير متأت من تحديات ثلاثة:
أولا، تمادي إسرائيل في اعتداءاتها وانتهاكها للسيادة اللبنانية من دون أي رادع، وسقوط الشهداء والضحايا يوميا في قراهم وأراضيهم، رغم ترتيبات وقف إطلاق النار ذات الصلة بتطبيق القرار 1701.
ثانيا، تفلت الحدود البرية مع سوريا واستباحتها من قبل جماعات متعددة الانتماءات في عمليات تهريب وعبور غير شرعي، وحوادث متكررة ومتصاعدة، ومواجهات مسلحة واعتداءات طالت قرى وبلدات على الحدود الشرقية والشمالية وصلت الى حد اختطاف وقتل وذبح مواطنين لبنانيين. وما النداءات والتحذيرات الصادرة عن الأهالي والمسؤولين المحليين في تلك المناطق سوى إنذارات وإشارات للأعظم الآتي.
ثالثا، تابع بيان الرئيس ميشال عون، تزايد أعداد النازحين السوريين من دون وجود أي خطة أو افق، لبناني أو دولي، واضح لمعالجة قضيتهم، على الرغم من المتغيرات السياسية المستجدة في سوريا وانتفاء أي مبرر كان يدعى لعدم عودتهم، أضف الى ذلك موجات النزوح الجديدة في الفترة الأخيرة.
وتابع الرئيس ميشال عون: المطلوب اليوم من المسؤولين، المبادرة الفورية الى اتخاذ الاجراءات اللازمة حفاظا على سلامة الوطن والمواطنين، وتحمل المسؤولية التاريخية لمواجهه التحديات المصيرية المحدقة بلبنان، فكل هذه الأحداث تستوجب انعقاد المجلس الأعلى للدفاع لاتخاذ الخطوات المناسبة لمجابهة الأخطار المهددة لأمن وسلامة الوطن، وهذا واجب وليس خيارا لمن هم في موقع المسؤولية، ولا يظنن أحد من أبناء هذا الوطن، أنه سيكون بمنأى عن تداعيات هذه الأخطار، فالوطن واحد، وما يطال جنوبه او شماله أو شرقه يطاله كله ويطال قلبه، فلا تستخفوا ولا تستهينوا، ختم بيان الرئيس العماد ميشال عون.
=================================================
* مقدمة الـ LBCI:
معطيات جديدة وتطورات متسارعة تتعلق بالجبهة العسكرية بين لبنان وسوريا في البقاع الشمالي.
الواضح منها حتى الآن أنها بدأت فردية، لكنها تطورت لتصبح بين الجيشين اللبناني والسوري...
فهل كانت هناك خطة لاستدراج الوضع إلى ما أصبح عليه؟
وإذا كان صحيحا أن هناك من وضع خطة ، فمن يكون؟
والسؤال التالي: هل هو أوان فتح تحقيق في ما حصل، أم ان الأولوية هي لضبط الجبهة؟
والسؤال الذي يتبعه: هل هناك قرار بفتح جبهة مع سوريا؟ ولمصلحة من؟
الوضع في غاية الدقة وفي غاية الخطورة، فمنذ وصول النظام الجديد في سوريا، وحده لبنان في مواجهة عسكرية معه، ولو متقطعة، فالحدود مع إسرائيل ومع تركيا ومع الأردن ومع العراق، هادئة، فلماذا لبنان مستثنى...؟
يمكن الإستنتاج أن هناك من يحاول الأستدراج, سواء للسوري أم للبناني، فمن يقف وراء الإستدراج؟ وهل يكفي ترداد سردية التهريب لتبسيط ما يحدث؟
هكذا بات لبنان عالقا بين جبهتين : جبهة جنوبية مع إسرائيل، وجبهة شرقية مع سوريا، والمواجهة لا تكون بالشكوى، بل بقرار تتخذه الدولة وتتحمل مسؤوليته، لا ان تستدرج وتدفع ثمن قرار لم تتخذه هي.
=================================================
* مقدمة "الجديد":
حتى الأمس كان للبنان عدو واحد هو اسرائيل...
وبثمان وأربعين ساعة وجد الجيش اللبناني نفسه في معركة مع سوريا عند الحدود الشمالية فمن علاقات الأخوة التي كلفت لبنان سيطرة سورية امتدت اكثر من ثلاثين عاما.. إلى المواجهة الأولى بين جيشين لبناني وسوري في سياق معركة كان يمكن لها ان تحل بالتواصل بين البلدين وحقن الدماء وبدأت الشرارة من تسلل مسلحين سوريين الى داخل الاراضي اللبنانية... فتم اطلاق النار على ثلاثة منهم من اهالي المنطقة اللبنانية والذين يتزودون أيضا بالسلاح صنفت سوريا هؤلاء أنهم من حزب الله.
ونفى الحزب دخوله في هذه المعركة بشكل قاطع تطورت الاشتباكات.
وبلغت حد خطف لبنانيين يعيشون في اراض سورية وقتلهم وبينهم شقيقان من عائلة مدلج.
واستدعى ذلك موقفا حازما من رئيس الجمهورية العماد جوزاف، فاكد أن ما يحصل على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية لا يمكن أن يستمر، ولن نقبل باستمراره.
وقال: لقد أعطيت توجيهاتي للجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران واجرى عون اتصالا بوزير الخارجية يوسف رجي الموجود حاليا في بروكسل، وطلب منه التواصل مع الوفد السوري المشارك في مؤتمر دعم سوريا، والعمل على حل المشكلة القائمة بأسرع وقت ممكن.
وبما يضمن سيادة الدولتين، ومنع تدهور الأوضاع وفي المؤتمر حذر وزير خارجية سوريا من التهديدات الأمنية التي تواجه بلاده بما في ذلك تحركات فلول النظام السابق وبعض الميليشيات. إضافة إلى خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاقية 1974، مؤكدا أن سوريا لن تتسامح مع أية محاولات لزعزعة استقراره والخروقات التي شكا منها الوزير شيباني تعم لبنان وسوريا معا.. وهي الأحق بأن يذخر لها سلاح الجيشين وليس بلدين تشارك جيشاهما الدماء نفسها ضد المحتل الاسرائيلي.
وفي اليوم الذي تضبط فيه المؤسسة العسكرية اللبنانية حدودها مع سوريا لمنع انزلاق الوضع الى الأسوأ كان طيران اسرائيل ينفذ غارات في البقاع نفسه وتمتد غاراته الى محيط قلعة الشقيف في الجنوب.
ويتقيد الجيش اللبناني بامر اليوم الذي أصدر أول طبعاته في العهد الجديد قائد الجيش العماد رودولف هيكل فقال إن التحديات التاريخية التي تواجهنا، وعلى رأسها التهديدات والاعتداءات المستمرة من جانب العدو الإسرائيلي، تبقي رهان العهد الجديد، كما رهان اللبنانيين كافة، على صمودنا واستمرارنا ونجاحنا في توفير الأمن والاستقرار، اللازمين لانطلاق بلدنا في طريق التعافي الاقتصادي والاجتماعي والإنمائي.
وهذه التوترات بين حدودين اثنين: اسرائيلي وسوري... حطت أيضا على أول جلسة وزارية في السرايا الحكومية.
وقال وزير الإعلام بول مرقص ان التلعليمات أعطيت بالتشدد في ضبط الحدود.
ولاحقا اعلن مرقص للتلفزيون العربي ان لبنان سيرد على اطلاق النار من الجانب السوري حتى إسكات صوت الرصاص موضحا ان ما جرى هو سقوط ثلاثة قتلى من المهربين السوريين يوم امس بخلاف الرواية السورية والجلسة الوزارية عاينت اليوم الية التعيينات الادارية.
وقررت اجراء تنقيح لغوي على صيغتها... اما حاكمية مصرف لبنان فانها تنتظر وصول جان ايف لودريان لاجراء المعاينة المالية والسياسية على الاسماء...
ويبدو ان الموفد الفرنسي سيكون مزودا باسم المرشح الرئاسي سابقا سمير عساف.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك