استقبل الرئيس سعد الحريري في "بيت الوسط" عائلة الرائد الشهيد وسام عيد التي تحدث باسمها بعد اللقاء والده السيد محمود عيد، فقال: "أردنا اليوم أن نزور بيت الوسط لكي نحيي حبيبنا الرئيس سعد الحريري ونشد على يده، وقد أكدنا سويا أن العدالة الإلهية أنصفت الشهداء بعد طول معاناة".
كما التقى الحريري السيد توفيق سلطان، في حضور رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري، وعرض معه الأوضاع العامة.
بعد اللقاء، قال سلطان: "كما سبق أن قلت قبل وقت بعيد للرئيس الحريري، بأن من له عينان فلير، أكرر اليوم هذا الكلام، ومن له عينان فلير ما حصل في 14 شباط، فأمتي لا تجتمع على خطأ، وهذه الحشود التي أمت الساحة تؤكد المؤكد بخصوص هذا التعلق بسعد الحريري وبنهج الحريرية السياسية التي أرساها الرئيس الشهيد رفيق الحريري ودفع حياته ثمنا لها. وأنا أرى أنه يُظلم سعد الحريري وكذلك الحريرية السياسية حين يتم حصره بتمثيل المكون السني. الحقيقة أن سعد الحريري وقبله رفيق الحريري هما مشروع وطني وليس سنيا، وأخصامهما هم من يحاولون حصرهم بالطائفة السنية، وإذا كان لا بد من إصلاح فليبدأ بالسياسة قبل الاقتصاد والمال، وذلك بتغيير قانون الانتخاب، وحينها تظهر الحريرية السياسية على حقيقتها كزعامة وطنية".
المعلوف
كما استقبل الحريري النائب السابق سيزار المعلوف الذي قال على الأثر: "في هذه الذكرى الأليمة، وبعد عشرين سنة، أردنا أن نأتي إلى بيت الوسط لكي نؤكد على ثلاث ثوابت: أولا لا بديل عن الطائف إلا تطبيق الطائف والدستور، لا بديل عن الرئيس سعد الحريري إلا سعد رفيق الحريري ولا بديل عن الحوار إلا الحوار لحماية العيش المشترك والوحدة الوطنية".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك