في تحدٍّ واضح لرئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ووزير الداخليّة أحمد الحجّار، ولقرارات الدّولة اللبنانيّة بعد سلسلة اجتماعات أمنيّة، دعا "حزب الله" مناصريه إلى اعتصام شعبي عند الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم عند جادة الامام الخميني طريق المطار القديم - جسر الكوكودي، "استنكاراً للتدخل الاسرائيلي وإملاء الشروط واستباحة السيادة الوطنية"، وفق الحزب.
ما يجري له انعكاسات سلبيّة على اللبنانيين المقيمين الذين يسلكون طريق المطار بهدف السّفر، وعلى المغتربين والسياح الذين يفكّرون بالتوجّه الى لبنان، وكثرٌ منهم بدأوا بإلغاء حجوزاتهم، بسبب الخوف من سلوك طريق المطار التي يُسيطر عليها "حزب الله"، حيث يُمعن بإثارة أعمال الشّغب والمُخلّة بالأمن.
يبدو أنّ "حزب الله" اتّخذ قراراً بتعويض خسائره في الحرب، من خلال العبث بأمن الوطن، وبدل أن يعمل على تقريب نفسه من اللبنانيين، قرّر مواجهة فئة كبيرة منهم، مفضّلاً مصلحة إيران، وغير آبهٍ لمستقبل بلده لبنان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك