شدّد أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن على أنّ "القرار المتعلق بموضوع الطائرة الايرانية التي منعت من التوجه إلى مطار بيروت، صدر عن الحكومة وليس عن وزير أو عن الجيش اللبناني"، لافتاً إلى أنّ "قرار وقف إتفاق النار والقرار 1701 لديه مستلزمات يجب تطبيقها وهناك دول راعية تتدخل لمنع الخروقات". وإستبعد أن تنسحب إسرائيل من الجنوب في الثامن عشر من شباط، محمّلاً إيّاها مسؤولية خرق القرار 1701، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط عليها من أجل التقيّد بالإتفاق.
وأكّد أبو الحسن في حديث عبر "صوت كلّ لبنان"، أنّ "الموقف اللبناني الرسمي واضح برفض تمديد مهلة الانسحاب وبالتالي إسرائيل لم تلتزم الإتفاق بل هي تخترق الأجواء ليل نهار بالإضافة الى الإعتداءات اليومية التي تقوم بها على الجنوب والبقاع"، موضحاً أنّ إسرائيل هي طرف في الاتفاق وبالتالي يجب عليها التقيّد والإلتزام بدلاً من وضع الشروط و"لكنّها تستفيد من الغطاء الأميركي الذي يسمح لها بالتصرّف كما تشاء من دون وجود أي رادع".
وإعتبر أنّ "المسألة ليست في صياغة البيان الوزاري بل في القناعة"، متحدثاً عن مظلّة إتفاق الطائف الذي يدعو الى بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، وأشار الى أن "الثنائي أمل حزب الله ممثّل في الحكومة وبالتالي فإنّ أي بيان وزاري سيصدر عن الحكومة سيكون بموافقة الأطراف كافّةً"، لافتاً الى أنّ "التحديات كثيرة ولكن الأجواء لا توحي بأنّ هناك مشاكل وعراقيل".
وأوضح أنّ للرئيس سعد الحريري حيثية واسعة وهذا الأمر منوط بالإستحقاقات ومن حقّ تيار المستقبل كفريق سياسي العودة الى الحياة السياسيّة، مشيراً الى أنّ "التقدمي الإشتراكي يتلاقى مع تيار المستقبل على العناوين العريضة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك