في حدث فرنسيّ لبنانيّ - سوريّ بارز ومع انطلاق المؤتمر الدولي حول سوريا, وجّهت النائبة في البرلمان الفرنسي كريستال سؤالاً إلى وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، انتقدت فيه سياسة "التعامل مع الأمور في نفس الوقت" التي يتبعها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ووجدت ديانتورني أن سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يجب أن يشكل فرصة للتساؤل حول العلاقات الغامضة بين فرنسا وسوريا، مستغربة من دعوة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع إلى فرنسا رغم تاريخه الإرهابي ودون وجود ضمانات واضحة حول تطلعاته الديمقراطية.
كما دانت ديانتورني تكريم المصوّر الخاص لبشار الأسد لمدة 14 عاماً عمار عبد ربه في العام 2017, معتبرة أنه ساهم في الترويج للنظام السوري ورافق الأسد في زياراته الدبلوماسية.
كما واعترف عبد ربه, وفقاً لديانتورني, بنفسه بقربه من نظام الأسد، وبالتالي بتورطه في مساندة هذا النظام.
كذلك ذكّرت ديانتورني بالأوسمة التي منحتها فرنسا لبعض المقربين من الطاغية السوري, ما يستدعي اتخاذ إجراءات أشد حزمًا ضد هؤلاء، من خلال سحب الجنسية الفرنسية من عبد ربه، ومن أي شخص آخر كان مساندًا للنظام السوري السابق، وطالبت أن يتم سحب الأوسمة المقدمة لعبد ربه وغيره من داعمي الأسد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك