اعتبر النائب علي فياض أنّ "الدور الشعبي الذي يستند إلى وزن وامتداد وحضور وفعالية لا تُضاهى ولا يمكن نكرانها داخل الساحة اللبنانية، هو الركيزة الأساسية التي تستند إليها المقاومة في مواجهة تحديات ومخاطر المرحلة الجديدة التي دخلت بها البلاد والتي فرضت معطيات جديدة وأولويات مختلفة".
وقال: "يجب ألا يستخفنّ أحد بهذا الدور الشعبي وبهذه القاعدة الشعبية العريضة المتأهبة والمتحفّزة لتقديم أغلى التضحيات دفاعاً عن المقاومة والأرض والسيادة والحقوق المشروعة".
وأضاف: "لا يستخفنّ أحد بهذا الدور إن كان في الخارج ممن يسعون إلى استباحة القرار السيادي اللبناني ومصادرة دور الشعب اللبناني في ممارسة حقوقه الوطنية والدستورية، أو ممن يلاقونهم في الداخل، هؤلاء الذين يشجعون على تجاوز التوازنات الداخلية وضرب الشراكة والدفع باتجاه الإقصاء ويعبثون بمقوِّمات الإستقرار الداخلي".
وأكد فياض أنّ "الثنائي الوطني أبدى على مدى الفترة الماضية وما شهدته من استحقاقات، النيات الحسنة وكل الاستعداد للتعاطي بانفتاح وإيجابية"، معتبراً أنّ "البعض فهم ذلك خطأً على أنه ضعف وتراجع واختلال في موازين القوى".
ورأى أنّ "ما ينتظر البلاد مع صدور المراسيم التي تتصل بتشكيل الحكومة هو مسار شائك من التحديات والاستحقاقات"، داعياً إلى "إدارة البلاد بعقلانية وحكمة وتوازن وتعاون واعتبار الوحدة الوطنية هي الركيزة التي تقوم عليها قدرة اللبنانيين في إدارة شؤونهم بفعالية، وإطلاق مسار التعافي والإنقاذ والاستقرار".
وحذّر فياض من أن "يُصغي المعنيون لإملاءات الخارج وخصوصاً الأميركيين، لأنّ ذلك سيدخل البلاد في نفق من التعثر والاضطراب، يفوق خطراً ما عانى منه اللبنانيون على مدى السنوات الماضية".
وختم: "نحن بالاستناد إلى ركيزتنا الشعبية التي تعتبر الأوسع لبنانياً والأكثر حيوية وحضوراً وفعالية، سنكون بالمرصاد ومن دون تهاون، لأي محاولات واستهدافات تهدد الشراكة الوطنية أو تتجاوز الحقوق الوطنية المشروعة للمكونات اللبنانية أو تهدد التوازنات التي يقوم عليها الاستقرار اللبناني".
فياض: حذارِ الإصغاء لإملاءات الخارج... وسنكون بالمرصاد
الــــــســــــابــــــق
-
الجيش الأوكراني: أسقطنا 61 مسيّرة روسية من أصل 83 أطلقت ليلاً
-
تقييم الأسواق لتهديدات ترامب يرفع أسعار النفط
-
الخارجية الصينية: نعرب عن استيائنا ومعارضتنا للبيان الأميركي - الياباني الذي يشوّه سمعتنا ويشعل التوترات في المنطقة
-
"حماس": غزة ليست عقارا يُباع ويُشترى بل هي جزء لا يتجزأ من أرضنا الفلسطينية المحتلة
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك