تقدم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط بالتهنئة بتشكيل الحكومة الجديدة، متمنيا لرئيسها نواف سلام ولاعضائها "التوفيق والنجاح، في تحقيق تطلعات اللبنانيين وتلبية طموحاتهم".
كما وجّه التهنئة خصوصا "لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، لاصدار الحكومة الاولى في عهده".
وتمنى جنبلاط في تصريح أن "تفضي الجهود الحكومية المشتركة، إلى تعاون كامل في المرحلة المستقبلية، والتي تتطلب الكثير من العمل الجاد والمستمر، لمعالجة الملفات العالقة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية، والسعي الحثيث مع الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، من اجل تطبيق الاتفاق المذكور، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي في الجنوب واستكمال تطبيق القرار 1701، لبسط سلطة الدولة على كامل الأرض في جنوب لبنان".
وكان النائب جنبلاط التقى ضمن لقاءات السبت الأسبوعية في قصر المختارة، وفدا قياديا من "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، ضم المسؤول في لبنان يوسف أحمد وعضو المكتب السياسي خالدات حسين وعضوي اللجنة المركزية تيسير عمار ومحمد حسين وعضو قيادة لبنان محمود قدورة.
واكد الوفد في بيان بعد اللقاء أنه شدد امام جنبلاط على المخاطر والتحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، والتداعيات الإنسانية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. كما ناقش موضوع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، فأكد عمق العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني، والحاجة الملحة لتطويرها وتعزيزها في هذه المرحلة السياسية، حيث يواجه الشعبان تحديات كبرى تتطلب الحوار والتنسيق المشترك، والتوافق على رؤية واستراتيجية موحدة تشكل أرضية لنضال مشترك ضد المخاطر التي تهدد مصلحة الشعبين الشقيقين".
واشاد الوفد "بالدور التاريخي والمستمر للحزب التقدمي الاشتراكي في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في كافة المحافل والمحطات النضالية"، مؤكداً التقدير العالي لهذه المواقف والحرص على تطوير العلاقة مع الحزب الاشتراكي ومختلف المكونات السياسية اللبنانية، وعبر عن ارتياحه لإنجاز الاستحقاق الرئاسي اللبناني، متمنياً أن "يشكّل ذلك خطوة نحو الاستقرار والتعافي، لما لذلك من انعكاسات إيجابية على أوضاع الشعب اللبناني واللاجئين الفلسطينيين، وعلى تعزيز العلاقات اللبنانية - الفلسطينية". مؤكدا "حرص الشعب الفلسطيني في لبنان على تعزيز حالة الأمن والإستقرار في المخيمات الفلسطينية وتعزيز علاقاتها بالجوار، ومواجهة أي مخططات تستهدف النيل من مكانتها وخصوصيتها الوطنية، وضرورة وضع خطة مشتركة لمواجهة المخاطر والمؤامرات التصفوية خلال دعم صمود اللاجئين وإقرار حقوقهم الإنسانية والاجتماعية، بما يشمل الحق في العمل والتملك، لأن هذا يعني صمود المخيم واللاجىء على طريق العودة وإفشال مشاريع التهجير والتوطين الذي لن يحصل أبداً والحق بالعودة سيتحقق مهما بلغت التضحيات وتعاظمت المؤامرات". مشددا على "اهمية تعزيز العمل اللبناني الفلسطيني الموحد لمواجهة الاستهداف الإسرائيلي - الأميركي الذي تتعرض له وكالة الأونروا والضغط لضمان استمرار دعمها وتمويلها وتحمل مسؤولياتها في تقديم الرعاية والإغاثة والخدمات المطلوبة والشاملة للاجئين".
كما التقى النائب جنبلاط وفودا مناطقية عرضت معه القضايا الخدماتية والاجتماعية والحياتية الملحة، ومن ابرزها على التوالي: بلدة بطمة، كاهن رعية المختارة المارونية الاب ايلي كيوان مع وفد، وبلدات، كفرحيم، عين قنيا (حاصبيا)، عرمون، عائلة يحيى في بريح وعينبال.
ومن زوار المختارة وفد من منطقة عكار وآخر من الضنية، ووفدان شكروا لجنبلاط دعمه ومساعدته، من ادارة ثانوية عين زحلتا وقدامى الخريجين فيها مع اهالٍ، ومن عائلة فخر الدين في بشامون.
وتسلم جنبلاط من طليع الصباغ لوحة خشبية قدمها عن روح شقيقه عصام ل "شيري اناندا"، وكتابا لشقيقه عن اقدم بيت في بعقلين يعود بناؤه ل 600 عام.
وتلقى جنبلاط سلسلة مراجعات من مجالس بلدية بخصوص مشاريعها التنموية والحياتية.
وترأس رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اجتماعا لمجلس المفوضين في الحزب لمناقشة قضايا مطروحة، بحضور امين السر العام ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك