أشار منسق لقاء "اللبنانيون الأحرار" سلمان سماحه، في خضم النقاش الدائر حول مطلب "الثنائي المذهبي" الحصول على وزارة المالية، إلى أنّه "أولاً من حق "الطائفة الشيعية" أو أي مكون آخر أن يبحث ويسعى لدور وموقع اكثر تأثيراً له في السلطة التنفيذية عبر حصوله على وزارة المالية او عبر أي مواقع آخر. في المقابل من حق الشعب اللبناني ان يطالب ويسعى ايضاً عبر ممثليه في المجلس وعبر قادة الرأي العام اللبناني الى ضمان "ادارة" اكثر تشاركية للمجلس، بحيث تؤمن هذا الادارة شراكة فعلية لجميع مكونات المجلس النيابي".
وأضاف سماحه: "الدستور الحالي حَوَّل المجلس النيابي الى أُم السلطات الدستورية كلها، لهذا اصبح من الضرورة القصوى والعاجلة تطوير ادارة هذه السلطة لتسمح لها بممارسة دورها الرقابي والتشريعي، والاهم دورها في انبثاق باقي المؤسسات والمواقع الدستورية منها بشكل افضل.
انهى سماحه " يعد لقاء "اللبنانيون الاحرار" اللبنانيين بأن يعمل في المرحلة المقبلة بالتضافر مع الخبراء الدستوريين والمهتمين والمعنيين بهذا الموضوع، على إنتاج نظام داخلي عصري للمجلس النيابي يسمح له ممارسة دوره بعيداً عن الأحادية والشوائب الحاصلة منذ اقرار التعديلات على نظامه الداخلي، والنضال في سبيل اقراره ليصبح نافذاً لمواكبة المرحلة الجديدة الواعدة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك