حيّت نقابة المعلمين، في بيان، "أهالي القرى في الحدود الأماميّة الذين عادوا اليوم بكلّ شجاعة وصمود إلى مدنهم وقراهم في مواجهة مباشرة مع جنود العدو الإسرائيلي، وقد سقط منهم مجدّدًا شهداء رووا بدمائهم تراب هذا الوطن، وجرحى نتمنّى لهم الشفاء العاجل".
واعتبرت أنّ "هذه الصورة المشرّفة اليوم تؤكّد تعلّق المواطنين اللبنانيّين بأرضهم، لأيّ حزب أو جهة سياسيّة انتموا، وأنّ العدوّ الإسرائيلي، على رغم كلّ محاولاته العدوانيّة لدحرهم من أرضهم، لم ولن ينجح في إبعادهم عنها، وهم كما بدا اليوم عطشى للعودة إليها مهما كان الثمن غاليًا".
ورأت أن "المشهد اليوم لا يكتمل إلا بإنجاز تشكيلة حكومية في وقت سريع، وفق عناوين خطاب القسم ومضمونه، وبرؤية جديدة تضمن لجميع المواطنين مرحلة مقبلة من الاستقرار والتقدّم، وفي لحمة وطنيّة تكفل للشعب اللبناني بقيادة الجيش، حريّته وسيادته واستقلاله، وقد أثبتت المؤسسة العسكريّة أنّها، في احتضانها لأهلنا الجنوبيين، تبقى المرجع الأوّل والأخير الذي يوفّر لهم الأمان والطمأنينة تحت راية العلم اللبناني".
وتمنّت "لأهلنا في الجنوب أن يعودوا مستقرّين في منازلهم وقراهم في أسرع وقت ممكن، سالمين، آمنين، مرفوعي الرأس، وأن يخرج العدو الإسرائيلي من آخر قرية في الجنوب، وأن تبدأ ورشة العمران برعاية الدولة، لأنّ هذا الشعب الذي صمد وعاد اليوم كريمًا عزيزًا أبيًّا إلى الجنوب، يستحقّ كلّ رعاية واحتضان من الدولة بمؤسّساتها الرسميّة".
وختمت نقابة المعلّمين: "رحم الله الشهداء ومنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل. معًا على دروب الحرية والسيادة، معًا على دروب التحرير. معًا على دروب الدولة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك