هنأت الرابطة المارونية في بيان، "العماد جوزيف عون على انتخابه رئيسا للجمهورية، وانتهاء فترة الشغور الرئاسي التي طالت وامتدت لسنتين"، ورأت في "إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري بداية لمرحلة جديدة يخطو فيها لبنان نحو دولة القانون والمؤسسات، ويفيد من المناخات الدولية والعربية التي ساعدت على تحقيق هذا الإنجاز، الذي تلاقى مع إرادة سياسية جامعة في تجاوز الازمة التي خلفها الفراغ في سدة الرئاسة".
واعتبرت أن "خطاب القسم الذي القاه الرئيس عون تسوده نبرة سيادية، ويعكس توجها صارما في إدارة شؤون الدولة، والتصدي للملفات إنطلاقا من حرصه على تحقيق إنجازات نوعية تضع لبنان على طريق الحداثة والمأسسة، والعمل بهدي الدستور والقوانين، وأن اشارته إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتطبيق القرارات الدولية والتزام إتفاق الهدنة وحصرية السلاح بيد الدولة، والحياد الايجابي، واللامركزية الادارية، ووضع قانون عصري للانتخابات، وحماية ودائع المواطنين، هي إشارة جريئة تستحق المواكبة والتأييد، وتوفير أوسع حاضنة سياسية وشعبية لها لكي يتمكن من تنفيذها".
وإذ كررت الرابطة تهنئتها للرئيس عون متمنية له النجاح في ولايته، دعت "اللبنانيين من جميع الطوائف والمواقع للمبادرة إلى دعمه لمواجهة ما ينتظره من مهمات شاقة، لأن نجاحه في تحقيق برنامجه هو نجاح لكل لبنان وكل اللبنانيين".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك