ردّ عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب الياس اسطفان على السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني عن أن "الإجراءات التي اتخذتها السلطات في مطار بیروت ضد طائرة إيرانية مرفوضة"، مشددا على أن "الدولة اللبنانية تطبِّق القوانين اللبنانية والدولية، والاعتراض على تطبيق القوانين مرفوض، ومرحلة استمرار لبنان خارج الشرعيتين المحلية والدولية انتهت إلى غير رجعة".
وسأل: "لماذا لا يسأل السفير الإيراني نفسه عن الأسباب التي دفعت السلطات المعنية في المطار إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقّ الطائرة الإيرانية دون غيرها من الطائرات؟ والأسباب واضحة ومردها إلى العقوبات الدولية على إيران، ولأن لبنان لا يريد ان يعزل نفسه عن العالم بسبب دولة معاقبة، ولأن هذه الدولة تضرب بعرض الحائط قوانين جنيف لجهة التعامل بين الدول، وتستخدم لبنان كساحة من ساحاتها في المنطقة، وتخرق القوانين اللبنانية، وتضرب الميثاق الوطني، وتنسف الدستور، وتخرق القوانين المالية بإرسالها الأموال إلى جهة لبنانية حزبية طائفية معينة خارج السياق القانوني، وتسلِّح ذراعها على حساب الدولة، ما أدى إلى خلق دويلة تصادر قرار الدولة الاستراتيجي وتُبقي لبنان ساحة فوضى وحروب".
وختم: "من واجب الدولة ان تبدأ فصلا جديدا من العلاقة مع إيران تقوم على تطبيق القوانين اللبنانية والدولية تحقيقا لعلاقات سوية بين لبنان وإيران، فحقبة الانقلاب على الدستور والميثاق والدولة التي امتدّت لـ 34 عاما طويت وأقفلت وبدأ لبنان حقبة جديدة عنوانها تطبيق الدستور والقوانين والقرارات الدولية".
اسطفان ردًّا على أماني: من واجب الدولة أن تبدأ فصلاً جديداً من العلاقة مع إيران
الــــــســــــابــــــق
- محفوض: لا يحقّ لأيّ مكوّن مهما كابر أن يمنع أو يحرّم على سواه أيًّا من الحقوق المنصوص عليها في نظامنا الديمقراطي
- محفوض: التراخي إزاء تمادي ميليشيا "حزب الله" في سلوكياتها الخارجة عن الدستور سيُفاقم الأزمات ويزيد من منسوب التوتر
- محفوض: لا بدّ من إجماع لبناني يتخطى الحزبية والطائفية والمذهبية لمواجهة الخطر الذي باتت تشكّله هذه المنظمة المسلحة وهذا يتطلب جبهة لبنانية مسيحية إسلامية في مواجهة الخطر الايراني
- الوكالة الوطنية: الطيران الإسرائيلي المسيّر يُحلّق في أجواء مدينة صيدا على علو منخفض جداً
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك