خاص موقع mtv
وضع الحاج وفيق صفا، باسم حزب الله، "فيتو" على انتخاب رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع، غير المرشّح أصلاً. لن يقطع هذا الفيتو الطريق أمام انتخاب جعجع، لأنّ هذا الانتخاب غير مطروح حاليّاً، لا من قبل صاحب العلاقة ولا من قبل كتلٍ أخرى. بالعكس، سيشكّل هذا الفيديو خدمةً إضافيّة لجعجع…
أن يهاجم حزب الله جعجع، بعد أسابيع على احتضان بيئة "القوات" في دير الأحمر ومناطق أخرى النازحين من مناطق نفوذ "الحزب"، فهو واحدٌ من أخطاءٍ كثيرة يرتكبها في تعاطيه مع الزعيم الأقوى لدى المسيحيّين اليوم. جعجع هو الأقوى لأسبابٍ كثيرة، في طليعتها خصومته مع حزب الله وهجوم الأخير المتكرّر ضدّه، ومن أبرز محطاته حادثة الطيونة، ومواقف السيّد حسن نصرالله حينها، وقد حصد جعجع ومرشّحوه نتائجها في الانتخابات النيابيّة الأخيرة.
وفي موقف "الحزب" أمس خدمة إضافيّة لجعجع، وضربة جديدة لجبران باسيل، من حليفه "الحزب" وصديقه الحاج وفيق صفا. فوراء تراجع شعبيّة باسيل مسيحيّاً أسباب كثيرة، ولكن من أبرزها علاقته مع حزب الله ودفاع باسيل عن حليفه، فدفع أثماناً كثيرة، من ١٧ تشرين الأول ٢٠١٩ إلى العقوبات الأميركيّة…
في الأمس، وجّه حزب الله ضربةً جديدة لباسيل، وقدّم خدمةً لجعجع، بدليل أنّ عدداً من النوّاب المستقلّين أطلقوا مواقف دفاعاً عن رئيس "القوات".
إذا كان حزب الله خصمك، فإنّك لن تحتاج الى حليف. هو يتكفّل، خصوصاً مسيحيّاً، بدعمك شعبيّاً والقضاء على أصدقائه من المسيحيّين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك