جاء في جريدة "الأنباء" الإلكترونية:
أشار النائب غسان سكاف في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى أن الاتصالات التي جرت في الساعات الـ 48 الماضية لمس فيها جدية واهتماما كبيرين من قبل المجتمع الدولي بالتوازي مع جدية داخلية. بما يؤكد أنه سيكون للبنان رئيس جمهورية تفتح له أبواب قصر بعبدا في التاسع من كانون الثاني الجاري، وذلك لأن القوى السياسية أصبحت مقتنعة أن زمن المناورات قد انتهى. والكلام الجدي بضرورة انتخاب الرئيس قد انطلق ابتداء من يوم أمس.
ورأى أن هناك رغبة لدى الطبقة السياسية بالانتقال إلى مرحلة جديدة وإلا ستكون الخيبة على لبنان تهميشاً للبلد في ظل الصراع مع إسرائيل الذي يؤدي الى مزيد من التفتيت، داعياً إلى الاستفادة من الدور السعودي الداعم للبنان الذي سيترجم في الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية السعودي الى لبنان فيصل بن فرحان وشقيقه الأمير يزيد بن فرحان.
سكاف أشار إلى أنه "لمس أثناء لقائه السفير السعودي وليد البخاري اهتماما سعوديا بالوضع في لبنان. واعتبر أن نجاح جلسة انتخاب الرئيس تتوقف على موقف الرئيس بري والثنائي أمل وحزب الله"، مؤكدًا أن اسم قائد الجيش جوزف عون يحظى بدعم سعودي - أميركي. فالسعودية جاهزة للمساعدة شرط معرفة اسم الرئيس وشكل الحكومة التي تتولى إعادة الإعمار والنهوض. فهي على استعداد لمساعدة لبنان في الأعمار إذا جاء انتخاب الرئيس ملبياً لطموحات اللبنانيين والعرب. وفي حال أتت الأمور عكس ذلك وجرى انتخاب رئيس لإدارة الأزمة فإن الأمور ستراوح مكانها.
واعتبر أن كلمة السر أصبحت في عهدة كل الأطراف، مقدراً إمكانية التوافق على إسم أو إسمين، وأن ينتخب الرئيس من الجلسة الأولى، مبدياً استغرابه لاستمرار بعض الكتل بالمناورة لتثبيت بعض الامتيازات، أو الحصول على امتيازات جديدة. سكاف رأى من جهة ثانية أن ليس هناك بحث بأي تعديل للدستور، لأن البحث الآن يتركز هل باستطاعتنا انتخاب العماد جوزف عون بأكثرية 86 صوتا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك