خاص موقع mtv

وصل أمس موظف إيراني في سفارة بلده في بيروت الى مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري حاملاً بيده حقيبة محمولة (Carry On)، وهو رفض أن تخضع لتفتيش القوى الأمنيّة، فمنعته من أن يدخلها.

كما اعترض الركّاب القادمون من طهران على التفتيش الذي خضعوا له، ورفع بعضهم صوته في وجه العناصر الأمنيّة، ولم يتردّد أحد الركّاب، من الجنسيّة اللبنانيّة، في الصراخ "هيدا صار مطار تل أبيب".
كذلك عبّر مؤيّدون لحزب الله، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم وقام ليلاً مناصرون لـ "الحزب" بالتجمّع على طريق المطار، عبر درّاجاتٍ ناريّة تحمل أعلاماً حزبيّة، ونفّذ الجيش اللبناني تعزيزاتٍ أمنيّة.

وعند الساعة الواحدة والربع من بعد منتصف الليل، صدر بيانٌ عن وزارة الخارجيّة اللبنانيّة جاء فيه: "تلقت وزارة الخارجية والمغتربين مذكرة كتابية توضيحية من سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان حول محتويات حقيبتين صغيرتين دبلوماسيتين حملهما دبلوماسي ايراني على متن رحلة ماهان تاريخ ٢ كانون الثاني ٢٠٢٥، وتحتويان وثائق ومستندات واوراق نقدية لتسديد نفقات تشغيلية خاصة بإستعمال السفارة فقط.
وبناء عليه، تم السماح بدخول الحقيبتين وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام ١٩٦١".
تشاهدون، مرفقاً، فيديو لموكب مناصري حزب الله.