ردت الفنانة شيرين عبدالوهاب على استعداد روتانا للصلح معها، وأشارت إلى أنها "ترفض التصالح مع الشركة رفضاً تاماً"، وقالت إنها لن تتصالح مع أي أحد تسبب في إلزامها بيتها لمدة 5 سنوات.
وبحسب ما ذكرته الفنانة، فإن روتانا "تتآمر عليها وتحاول عرقلة مسيرتها، لإبعادها عن الساحة الفنية"، وأشارت عبدالوهاب أيضاً إلى وجود مؤامرة تدبّر لها، وتشارك فيها الشركة، من أجل كتم صوتها، لكنّها لن تمنحهم تلك الفرصة.
وكشفت أيضاً عن أنها طالبت المدير التنفيذي لشركة "روتانا" سالم الهندي، بالحصول على مبلغ مالي من أجل إنهاء تلك الأزمة وعدم إيذائها، فأصر على دفعها تعويضاً مادياً يحدده هو بنفسه، فرفضت طريقته في التفاوض.
ومن بين التصريحات التي أدلت بها عبدالوهاب، إعلانها رغبتها واستعدادها لـ "دخول سجن النساء"، إذ قالت: "لديّ رغبة قوية أن أدخل سجن النساء، وسأعامل بداخله كملكة متوّجة".
وخلال المداخلة، اتهمت شيرين محاميها بالتقصير في أزمتها مع شركة روتانا، ما دعا المستشار القانوني ياسر قنطوش تنحيه عن تولي قضايا الفنانة شيرين، إذ سرعان ما أعلن الأول في بيان عن قراره بالتنحي عن تولي جميع القضايا المتعلقة بالفنانة ، مؤكداً أنه لم يعد المحامي الخاص بها.
وأوضح قنطوش أنه منذ بدء تعاونه مع الفنانة قبل سنوات، لم يخسر لها أي قضية كان يتولى الدفاع عنها. وفي بيانه، أشار ياسر قنطوش إلى أن التصريحات التي أدلت بها الفنانة في مداخلتها الهاتفية مع الإعلامي عمرو أديب لم تكن موجهة له، بل كانت تتعلق بمحامٍ سابق كان مسؤولاً عن قضاياها مع شركة روتانا قبل أن يتولى هو الدفاع عنها.
كما لفت إلى أن أديب قام بتحرير جزء من اللقاء الذي عرض عبر برنامج "الحكاية" مما أثر على فهم موقف النجمة بشكل كامل، حيث اكتفى بعرض دقائق معدودة فقط ولم تظهر كافة التفاصيل المتعلقة بنزاعها مع الشركة. وأضاف قنطوش أنه سيقوم بعقد مؤتمراً صحافياً الأحد المقبل من أجل توضيح جميع الملابسات ولكشف مجموعة مفاجآت متعلقة بعدم استمراره في العمل مع الفنانة، وبحسب قنطوش فإن المؤتمر سيعرض المزيد من التفاصيل حول تطورات القضايا والخلافات القانونية التي كانت تربطه مع الفنانة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك