أنفق المرشحان الرئاسيان الأميركيان مبلغا قياسيا قدره 3.5 مليار دولار على حملاتهما الانتخابية، وفق صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية مما يجعل انتخابات 2024 الأكثر تكلفة في التاريخ.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس تمكنت من جمع أكثر من 2.3 مليار دولار لحملتها الانتخابية، أنفقت منها 1.9 مليار دولار، فيما جمع المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب 1.8 مليار دولار وأنفق 1.6 مليار دولار.
وذهب أكثر من نصف هذه الأموال إلى الحملات الإعلانية في وسائل الإعلام والإنترنت وفي شوارع المدن الأميركية، لاسيما في الولايات المتأرجحة التي لها أهمية بالغة في تحديد نتيجة التصويت. وكانت النفقات التشغيلية والإدارية ثاني أكبر نفقات لكلا المرشحين، حيث بلغت أقل بقليل من 250 مليون دولار لهاريس وحوالي 200 مليون دولار لترامب.
ولفتت "فايننشال تايمز" إلى حقيقة أن حملة ترامب خصّصت حوالي 14% من إجمالي الأموال، أي أكثر من 100 مليون دولار، لتغطية التكاليف القضائية للرئيس السابق، الذي يواجه عدة محاكمات في الولايات المتحدة.
وتم تمويل حملات المرشحين من خلال الأموال الشخصية والحزبية والتبرعات الفردية، والأموال التي يتم جمعها من خلال مجموعة متنوعة من صناديق الدعم (لجان العمل السياسي).
تجدر الإشارة إلى أنه وفقا لمنظمة OpenSecrets الأميركية غير الربحية، بلغت نفقات الانتخابات الرئاسية في عام 2012، 3.58 مليار دولار، وفي عام 2016، 3.12 مليار دولار، وفي عام 2020، 7.71 مليار دولار. وتحدثت تقديرات OpenSecrets الأولية لنفقات الحملة الانتخابية لعام 2024 عن مبلغ قدره 5.51 مليار دولار، في تباين كبير مع معطيات "فايننشال تايمز".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك