أظهر إعلان جديد في شوارع فيلادلفيا الأميركية كامالا هاريس بزي فريق إيغلز وتحمل كرة قدم، كتب عليه اسمها بأحرف بارزة وشعار "المرشحة الرسمية لفريق فيلادلفيا إيغلز".
وأكد فريق اتحاد كرة القدم الأميركي على أن الإعلانات مزيفة، قائلا في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "نحن على علم بتداول إعلانات سياسية مزيفة ونعمل مع شريكنا الإعلاني لإزالتها".
وذكرت قناة "إن بي سي" فيلادلفيا أنها رصدت ما لا يقل عن 6 إعلانات مزيفة في أنحاء المدينة، قبل إزالتها. ومن غير الواضح من المسؤول عن ذلك.
وتضمنت الإعلانات أيضا رابطا يحول مباشرة إلى موقع إلكتروني غير حزبي، يسرد تواريخ الانتخابات المهمة والموارد اللازمة لتسجيل الناخبين.
في غضون ذلك، أصدرت شركة "Intersection Media"، التي تملك حق نشر الإعلانات في محطات الحافلات التي تم العثور على إعلانات المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية فيها، بيانا زعمت فيه أن الإعلانات لم يتم دفع ثمنها، ولكن تم وضعها قسرا في صناديق الإعلانات.
وقال سكوت جولدسميث، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة: "نحن على علم بأن العديد من محطات الحافلات التابعة لنا في فيلادلفيا تعرضت للتخريب، وأن نسخة الإعلان المدفوعة المعلقة في المحطات تم استبدالها بنسخة أخرى غير مصرح بها".
وأشار البيان إلى أنه على الرغم من أن صناديق الإعلانات مقفلة لمنع التخريب، إلا أن بعض الأشخاص يتمكنون في بعض الأحيان من فتحها وإدراج مواد غير مصرح بها.
وأوضح جولدسميث: "لقد لاحظنا أن إيغلز وإنترسكشن لم يكن لهما أي علاقة بإنشاء أو نشر هذه النسخة غير المصرح بها، وسوف يقوم موظفو إنترسكشن بإزالة الإعلانات في أقرب وقت ممكن".
بدوره، أكد متحدث باسم مدينة فيلادلفيا لشبكة "إن بي سي" وقوع عمليات اقتحام جسدية قائلا: "لم يكن هذا خرقا رقميا، أيا كان المسؤول عن الملصقات الموضوعة بشكل غير قانوني، فقد اقتحم مساحة الإعلانات المغطاة بشكل آمن ووضع الملصقات فيها بطريقة ما".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك