حذّر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال لقائه وفدًا من الكونغرس الأميركي، من "خطورة تطوّرات الأوضاع في الضفة الغربية" التي تشهد تصاعدًا في وتيرة العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأوّل".
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني إنّ الملك عبد الله حذر كذلك خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية في عمان، من أنّ "هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ستؤدي إلى تأجيج العنف".
وأكّد أنّ "التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة هو الخطوة الفورية التي يجب اتخاذها لوقف دائرة العنف في الإقليم"، مشددًا على أنّه "لا يمكن للمنطقة أن تبقى رهينة لسياسات التطرف والتصعيد".
كما شدّد على "ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة بدور أكثر فاعلية في الدفع لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حلّ الدولتين".
وبحسب البيان تناول اللقاء "جهود التوصّل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة".
العاهل الأردني يُحذّر من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية
الــــــســــــابــــــق
- الأمم المتحدة: آلاف الفلسطينيين يتعرّضون للاعتقال والتعذيب والعنف المستمرّ من قبل المستوطنين
- رئيس الوزراء الأردني: ما يحدث في الضفة الغربية يُضاف لسجل الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والإنساني
- حدثٌ عالمي في الكازينو... التفاصيل في نشرة الأخبار المسائية
- الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية تهدّد بمفاقمة الوضع الكارثي
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك