خفّفت الهند قيود السفر إلى ليبيا، بعدما ظل إجراء منع السفر مفروضا على رعاياها طوال 8 سنوات، مفسّرةً قرارها الجديد بـ"تحسن الوضع الأمني في البلاد".
وأصدرت وزارة الخارجية الهندية هذا الإعلان بعد تقييم شامل للمشهد الأمني الحالي في ليبيا، ما يشير إلى انخفاض المستوى العام للمخاطر.
وأعلنت الوزارة، وفق وسائل إعلام هندية، تخفيف الحظر الذي كان مفروضا على سفر رعاياها إلى ليبيا منذ عام 2016.
وقالت في بيان "جرى تعديل البيان الصادر في 23 أيار 2016، الذي كان يفرض حظرا على سفر الرعايا الهنود إلى ليبيا، بناءً على تقييم الوضع الأمني، جرى تعديل الحظر إلى نصيحة بتجنب السفر إلى ليبيا إلا في الحالات الضرورية".
ونصحت رعاياها بالتواصل مع السفارة الهندية في العاصمة الليبية طرابلس في حالات الطوارئ.
وفي 23 تموز الماضي أعلنت وزارة الخارجية بحكومة "الوحدة الوطنية المؤقتة" إعادة افتتاح سفارة دولة الهند في العاصمة طرابلس، وجاء ذلك خلال لقاء مدير إدارة شؤون آسيا وأستراليا بالوزارة نوري فاضل الكاسح مع القائم بالأعمال بسفارة الهند في ليبيا محمد عليم.
ووفق بيان للخارجية، أسفر اللقاء عن الإعلان عن استئناف عمل السفارة الهندية من مقرها في طرابلس، بما في ذلك القسم القنصلي لمنح تأشيرات للمواطنين الليبيين، ومتابعة أوضاع العمالة الهندية الوافدة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك