يعيشُ الإسرائيليّون في رُعبٍ شديدٍ من ضربات لـ"حزب الله" وإيران قد تتطوّر الى حرب كبيرة، الأمر الذي انعكس هلعاً في صفوفهم إذ تهافتوا وفق وسائل إعلام غربيّة الى شراء سلع أساسيّة وقد أعلنت محال سوبرماركت عن ارتفاع في تسوّق بعض السلع بنسبة 30 في المئة مقارنة بالمبيعات العادية، ويُخزّن الإسرائيليّون بشكلٍ خاص الأطعمة المعلّبة والحبوب والمعكرونة وورق المرحاض واللحوم المجمدة والمياه المعبأة ومناديل النظافة.
وتمّ توزيع ملفات على الإسرائيليّين فيها تعليمات "حول ما يجب القيام به في حال تعرّضوا لهجوم"، وتضمّ الملفات قائمة بمواقف السيارات التي سيتمّ استخدامها كملاجئ، وقائمة بالملاجئ أيضاً، كما طُلب منهم الحرص على الوصول إلى الملاجئ في مدّة 90 ثانية فقط، كما نُصحوا بتخزين ما يكفي من الماء والطعام في الملاجئ لمدة ثلاثة أيام وشراء البطاريات والمصابيح الكهربائية بالإضافة إلى الأدوية، وتمّ تجهيز دور السينما والمكتبات ومراكز التسوق بملاجئ تفتح تلقائياً عندما تنطلق صفارات الإنذار، وفقاً لتقارير غربيّة.
أما في حيفا، فالرّعب في أعلى مستوياته، وقد أزيلت المواد الخطرة من المنطقة الصناعيّة، وأعلن رئيس بلدية حيفا يونا ياهاف لوسائل إعلام إسرائيليّة إن "تهديدات "حزب الله" وإيران ذات مصداقية"، وقال عن أمين عام "حزب الله" السيّد حسن نصرالله: "للأسف، أنا أصدّقه، ففي كلّ مرة كان يُهدّد فيها بضرب مكانٍ ما، كان يضرب".
كما ألغيت في حيفا الكثير من المناسبات العامة لتجنّب التجمعات الكبيرة، وشملت احتياطات السلامة نقل بعض المواد الكيميائية الخطرة من المجمعات الصناعيّة شمال وسط المدينة والميناء، بما في ذلك مطار حيفا وحول مصفاة النفط في بازان، وفق الإعلام الإسرائيلي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك