وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس بأنه "وصمة عار". وقال في مقابلة مع "فوكس نيوز": "أنا شخص واسع الأفق للغاية، لكن ما فعلوه كان وصمة عار".
وجاءت تصريحات ترامب وسط غضب عالمي واسع بسبب مشهد يقول النقاد إنه يسخر من لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة "العشاء الأخير".
ويصوّر المشهد راقصين وراقصات متحوّلين جنسيا يحيطون بطاولة تبدو وكأنها العشاء الأخير بين السيد المسيح وتلاميذه.
كما أدان رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون المشهد في منشور على موقع "أكس"، وكتب: "كانت السخرية من العشاء الأخير ليلة أمس صادمة ومهينة للمسيحيين في جميع أنحاء العالم الذين شاهدوا حفل افتتاح الألعاب الأوليمبية".
وأضاف: "الحرب على إيماننا وقيمنا التقليدية لا تعرف حدودا اليوم".
ودافع توماس جولي، مخرج حفل الافتتاح عن عمله، لقناة "BFMTV" التلفزيونية الفرنسية مؤكدا أن "العشاء الأخير" لم يكن مصدر إلهامه للمشهد الذي تعرض لانتقادات واسعة.
وأضاف: "المشهد أظهر ديونيسوس الذي جلس على هذه الطاولة، وهو إله الاحتفال في الأساطير اليونانية، إله الخمر، وأب سيكوينا الآلهة المرتبطة بالنهر، نهر السين".
بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن بعض عروض حفل افتتاح الألعاب الأولمبية 2024 في باريس كانت مثيرة للاشمئزاز.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك