لم يكن الرئيس الأميركي جو بايدن أول رئيس للولايات المتحدة ينسحب من المنافسة لفترة رئاسية ثانية وهو على الكرسي، لكنه الأول في مسألة أخرى في تاريخ أميركا السياسي. فما هي؟
المكتفون:
كان جيمس بولك أول رئيس أميركي اكتفى بقيادة البلاد لفترة واحدة من 1845 وحتى 1849، ولم يرغب بخوض السباق الانتخابي لفترة ثانية.
كان جيمس بيوكنان ثاني رئيس رفض البقاء في مقعد الرئاسة لفترة ثانية بعد أن ترأس الولايات المتحدة في الفترة من 1857 وحتى 1861.
الرئيس الأميركي راتيرفورد هيس، أيضا اكتفى بقيادة البلاد لفترة رئاسية واحدة، من العام 1877 وحتى 1881، ولم يرغب في خوض السباق لفترة ثانية.
وقاد الرئيس ثيودور روزفلت الولايات المتحدة في الفترة من 1901 وحتى 1909. وتنازل عن الترشح مجددا لصالح حليف مقرب له، ولكنه سرعان ما ندم على خطوته هذه، وعاد للترشح في العام 1912 لمنصب الرئاسة، ولكن من دون نجاح هذه المرة.
فيما الرئيس كالفين كوليدج، والذي قاد الولايات المتحدة في الفترة من 1923 وحتى 1929، تنازل بشكل ذاتي عن فرصة الترشح لفترة رئاسية ثانية، خلال إجازته الصيفية قبل 462 يوما من موعد الانتخابات.
المنسحبون:
أما أول سابقة في التاريخ الأميركي لانسحاب رئيس من السباق الانتخابي، فكانت من نصيب الرئيس هاري ترومان، الذي شغل البيت الأبيض من 1945 وحتى 1953. وقد انسحب ترومان من السباق الانتخابي قبل 220 يوما من الانتخابات، في بداية الانتخابات التمهيدية، بسبب تراجع شعبيته على خلفية الحرب الكورية.
وكان ثاني رئيس أميركي ينسحب من انتخابات إعادة الترشح هو ليندون جونسون، الذي حكم البلاد من 1963 وحتى 1969. واللافت أن ظروف انسحابه كانت شبيهة للغاية بظروف انسحاب هاري ترومان، إذ انسحب جونسون في بداية الانتخابات التمهيدية، بسبب انخفاض شعبيته على خلفية حرب فيتنام، وقرر الانسحاب قبل 119 يوما من موعد الانتخابات.
أما الانسحاب الأحدث في التاريخ الأميركي، فهو من نصيب الرئيس الحالي جو بايدن، الذي يشغل مقعد الرئاسة منذ العام 2021. وكما هو معروف، قرر بايدن الانسحاب بسبب ضغوط من شخصيات كبيره في حزبه الديمقراطي، على خلفية فشله في إدارة مناظرة مع منافسه دونالد ترامب.
وقد سجل بايدن رقما قياسيا جديدا في السياسة الأميركية، وهو أنه الرئيس صاحب موعد الانسحاب الأقرب من موعد إجراء الانتخابات. فلم يفصل بايدن عن الانتخابات سوى 107 أيام عندما قرر الاستسلام ومغادرة السباق الرئاسي.
بايدن يُحقّق رقماً قياسيًّا... ما هو؟
الــــــســــــابــــــق
- الوكالة الوطنية: أطراف بلدة بيت ليف في القطاع الاوسط تتعرّض لقصف مدفعي إسرائيلي
- "حزب الله": قصفنا للمرة الأولى مستوطنة تسوريال شمال إسرائيل بعشرات صواريخ الكاتيوشا
- موقع واللا الإسرائيلي: صواريخ من لبنان وصلت إلى بلدة تسوريائيل التي لم يتم إخلاؤها في الجليل وتضرر مبنى
- القناة 13 الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في بلدات لم يتم إجلاء سكانها شمالي إسرائيل
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك