أعيد انتخاب أورسولا فون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية في تصويت حاسم في أكبر اختبار لنهجها السياسي، الذي تشكل عبر سلسلة من الأزمات هزت أسس الاتحاد.
وبعد استجوابها في البرلمان الأوروبي، حصلت شاغلة المنصب على 401 صوتا مؤيداً و284 صوتاً معارضاً، وهي أغلبية كبيرة لدعم فترة ولايتها الثانية التي تستمر خمس سنوات.
وفي خطاب قبل التصويت سعت فون دير لاين إلى حشد الدعم من مختلف الأطياف السياسية، متعهدة بتعزيز اقتصاد الاتحاد الأوروبي، ووكالات الشرطة والحدود التابعة له، ومعالجة الهجرة، واتباع سياسات تعالج تغير المناخ.
وقالت فون دير لاين: "لقد أظهرت السنوات الخمس الماضية ما يمكننا القيام به معاً. دعونا نفعل ذلك مرة أخرى. دعونا نختار القوة. دعونا نختار القيادة"، متعهدة بأن "تكون زعيمة قوية لأوروبا في وقت الأزمات".
وأضافت: "لن أسمح أبدا بأن يصبح الاستقطاب الشديد في مجتمعاتنا مقبولاً. لن أقبل أبدا أن يدمر الديماغوجيون والمتطرفون أسلوب حياتنا الأوروبي... أقف هنا اليوم على استعداد لقيادة المعركة مع كل القوى الديمقراطية في هذا المجلس".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك