خاص موقع mtv
شهدت أوروبا أمس "هزّات" سياسيّة تمثّلت بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حلّ البرلمان والدعوة الى انتخابات مبكرة، كما أعلن رئيس وزراء بلجيكا استقالته باكياً، وذلك بعد فوز أقصى اليمين في الانتخابات الأوروبيّة.
وفي ردّ فعل فوري على إعلان الرئيس الفرنسي حلّ مجلس النواب بعد تصدّر أقصى اليمين لتصويت الفرنسيين في الانتخابات الأوروبية، قالت زعيمته مارين لوبن: "نحن على استعداد لممارسة السلطة إذا منحنا الفرنسيون ثقتهم".
وفاز أقصى اليمين في الانتخابات بنسبة تزيد على 30% من الأصوات، ملحقاً هزيمة كبيرة بالمعسكر الرئاسي الذي حصل على نحو 15% من الأصوات.
وبالعودة للوبن فهي قد خسرت في مواجهتها مع ماكرون مرتين في الانتخابات الرئاسية لعامي 2017 و2022، وتهدف مجدداً إلى الوصول للرئاسة في الاستحقاق المقرر عام 2027.
والسيدة الطموحة التي عرفت بطباعها الحادة، هي الابنة الصغرى لجان ماري لوبن، مؤسس "الجبهة الوطنية" وأحد أبرز الوجوه المثيرة للجدل في التاريخ الحديث للسياسة الفرنسية.
وحضور مارين في السياسة الفرنسية لم يكن حصراً نتاج الوراثة السياسية، بل يعود نجاحها في تحقيق ذلك بشكل أساسي إلى عملها بتروٍّ على تفكيك ما أسّسه والدها، خصوصاً إزالة كل الرواسب العنصرية التي طبعت خطابه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ أقصى اليمين فاز في الانتخابات الأوروبيّة في أكثر من بلد، من بينها إيطاليا والمجر.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك