أعلنت وكالة "ناسا" مرة أخرى عن تأخير إطلاق صاروخ التجارب العلمية بسبب الظروف الجوية غير المناسبة، وذلك بعد تأجيل عملية الإطلاق سابقا 9 مرات.
وذكرت ناسا في بيان صادر، أنه كان من المقرر إطلاق صاروخ (Terrier-Improved Malemute)، السبت 24 حزيران، ولكن تأجل الموعد بسبب الغيوم المتوقعة في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن عملية الإطلاق تتطلب أن تكون السماء صافية تماما، وذلك من أجل رصد الأبخرة الملونة التي سينشرها الصاروخ أثناء حركته.
وأكدت وكالة "ناسا" أنه لم يتم تحديد موعد جديد للإطلاق. ويذكر أن هذا هو التأجيل العاشر للبعثة المقررة، حيث تحاول ناسا إطلاق الصاروخ منذ 31 أيار، من دون أن تنجح في ذلك.
وشملت أسباب إلغاء الإطلاق، هبوب رياح شديدة وعواصف رعدية، وانتشار الغيوم. ومن المتوقع أن تستغرق الرحلة حوالى 8 دقائق، في حال تمت عملية إطلاق الصاروخ.
وتقول وكالة "ناسا"، إن هدف البعثة يتمثل في اختيار طريقة نشر جديدة للغيوم، هذا وستساعد دراسة تفاعلات السحب، على دعم بحوث الأيونوسفير والشفق. ومن المتوقع أن تكون العملية مرئية من ولاية نيويورك، وولاية كارولاينا الشمالية وفرجينيا.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك