خيّم ضباب كثيف على عدد من الولايات الأميركية ووصل إلى كندا وبريطانيا، ما أثار قلق السكان الذين يشتكون من روائح "مواد كيميائية حارقة"، وعوارض صحية غير عادية.
ووفقا لوسائل الإعلام، ورد في البلاغات أن مناطق عدّة في الولايات المتحدة تعاني من ضباب "غير عادي مشبع برائحة المواد الكيميائية المحترقة".
وأشارت إلى أن بعض الأشخاص أفادوا عن ظهور عوارض مزعجة عند استنشاق الضباب، حيث أبلغ أحد سكان كاليفورنيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن شعوره بحرقة في الأنف، بينما اشتكى أحد سكان فلوريدا من سيلان الأنف والحمى وتشنجات في المعدة بعد توقفه لمدة 10 دقائق في محطة وقود وسط الضباب.
كما تشير التقارير إلى أنه تم الإبلاغ عن حالات مشابهة في كندا وبريطانيا.
وأضافت وسائل الإعلام أن الرائحة غير العادية قد تكون مرتبطة بقدرة قطرات الضباب على التقاط جزيئات الهواء الملوث بالقرب من سطح الأرض والاحتفاظ بالرائحة الكريهة لفترات طويلة.
ولفتت إلى أن العوارض التي يعاني منها السكان قد تكون ناجمة عن أن الهواء المشبع بالماء يمكن أن يسبب تهيجا في الجهاز التنفسي.
وتجدر الإشرة إلى أن هذا الضباب الغريب يجتاح الولايات المتحدة وبريطانيا وكدنا منذ كانون الأول من العام الماضي، حيث تداول رواد منصة "اكس" مجموعة فيديوهات تظهر اكتساء الشوارع بالضباب والرائحة الغريبة. وقد أثار انتشار الضباب الغريب، مخاوف من وجود أسلحة بيولوجية وسط أصداء مقلقة لبرنامج عسكري سري يعود لخمسينيات القرن الماضي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك