أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن سقوط نظام الأسد في سوريا كان أمراً جيداً، مشيرا في الوقت عينه إلى أن من الخطأ إبداء الرأي منذ الآن حيال النظام الجديد الذي سيتم إنشاؤه.
وقال ستارمر في معرض إجابته عن أسئلة تتعلق بالسياستين الداخلية والخارجية في لجنة الاتصال التي شكلها رؤساء اللجان البرلمانية في بريطانيا إن "سقوط نظام بشار الأسد أمر جيد، لكن سيكون من الخطأ إبداء الرأي حيال النظام الجديد الذي سيتم إنشاؤه في سوريا منذ الآن".
وأضاف: "نتحدث مع الدول الإقليمية والجهات الفاعلة بشأن مستقبل سوريا.. لا أريد أن أعطي تفاصيل، لكن علينا التأكد مما إذا كان النظام الجديد سيتوافق مع القانون الدولي ويحمي حقوق الإنسان والمدنيين والأقليات والنساء".
وأشار إلى أن "انهيار نظام البعث في سوريا لم يكن متوقعا من قبل كثيرين، وأن التطورات في هذا البلد كانت سريعة للغاية".
بدوره، قال عضو بارز في حزب المحافظين البريطاني إن "الاتصال الدبلوماسي البريطاني بجماعة هيئة تحرير الشام والمصنفة على أنها محظورة في البلاد قد يخاطر بمنحها الشرعية في البلاد بعد سقوط بشار الأسد".
والتقى مسؤولون بريطانيون كبار مع زعيم "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، المعروف سابقا باسم "أبو محمد الجولاني"، في العاصمة السورية دمشق في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد أعلنت صباح الأحد 8 كانون الأول 2024 في بيان على التلفزيون السوري الرسمي "تحرير مدينة دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد" بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق، فيما توجه الأسد وعائلته إلى موسكو حيث منحتهم روسيا حق اللجوء.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك